صلاةٌ وطِلبةٌ لأجل الرّاقدين على رجاء القيامة
باسمِ الآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الإلهِ الواحد، آمين
أيُّها الآبُ السَّماويّ، يا مَن ارتَضَيْتَ أن يَتجسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِن أجلِ خَلاصِنا، ويَفتَدِيَنا بمَوْتِه على الصَّليبِ، ويمنَحَنا القيامةَ عُرْبونًا، نَسألُ مَراحِمَكَ الوافِرَةَ من أجلِ نفوسِ إخوتِنا الراقدِين كي تَغمُرَهم بأنوارِ رحمَتِكَ، وتَغفِرَ لهم خَطايَاهم، وتُظهِرَهم مُشترِكينَ في ملكوتِك السَّماوي، صحبةَ الأبرارِ والقدّيسينَ، وتُعزّي قلوبَنا لنعبُرَ بالرَّجاءِ إلى تعزِياتِكَ السَّماويّة، مُردِّدينَ في كلِّ حينٍ: “اُذكرْنا يا ربّ في ملكوتِكَ”.
1 – أبانا الذي في السّماوات، لِيتقدّس اسمُك (صلاة الأبانا).
* أيّها المسيح إلهنا، ابنُ الله الحيّ،
** اِرحَم عبدَكَ (أمتَكَ)……الرَّاقدَ (الراقدةَ) على رجاء القيامة أو: اِرحمْ عبِيدَكَ الراقدِين على رجاءِ القيامةِ. رجاءِ القيامة.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
“طوبى لمن اخترتهم وقرّبتَهم لِيَسكنُوا في ديارِك يا ربّ” (مز 5:65).”نفوسُهم في الخيراتِ تسكنُ ونَسلُهم يرِث الأرض” (مز 13:25).
أذكرنا يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتِكَ.
2 – أبانا الذي في السّماوات، لِيتقدّس اسمُك (صلاة الأبانا).
* أيّها المسيح إلهنا، ابنُ الله الحيّ،
** اِرحَم عبدَكَ (أمتَكَ)……الرَّاقدَ (الراقدةَ) على رجاء القيامة أو: اِرحمْ عبِيدَكَ الراقدِين على رجاءِ القيامةِ. رجاءِ القيامة.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
“طُوبَى للأمواتِ الّذِين يَمُوتونَ في الرّبِّ، مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ، يَقولُ الرّوحُ لكي يَسْتَرِيحُوا مِن أَتعَابِهِم، وَأَعمَالُهُم تَتْبَعُهم” (رؤ 13:14).
أذكرنا يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتِكَ.
3 – أبانا الذي في السّماوات، لِيتقدّس اسمُك (صلاة الأبانا).
* أيّها المسيح إلهنا، ابنُ الله الحيّ،
** اِرحَم عبدَكَ (أمتَكَ)……الرَّاقدَ (الراقدةَ) على رجاء القيامة أو: اِرحمْ عبِيدَكَ الراقدِين على رجاءِ القيامةِ. رجاءِ القيامة.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
أيّتها العذراءُ النّقيّة، في ميلادِكِ حَفظتِ البتوليّةَ وصُنتِها، وفي رُقادِكِ ما أهمَلتِ العالمَ وتركتِه يا والدةَ الإله، لأنّكِ انتقلتِ إلى الحياة، بما أنّكِ أمُّ الحياة، فبِشفاعتِكِ أنقِذي من الموتِ نفوسَا.
يا إلهُ الرحمةِ والغفران، تقبّل صلاتَنا وطِلبتَنا التي رفعنَاها إليكَ من أجلِ جميع الراقدين، ( ومن أجلِ عبدِكَ… أو: أمتِك…). اِغفر زلاتِهم وخطاياهم التي ارتكبُوها مُدَّةَ حياتِهم على الأرضِ، وأنعِم عليهم بالحياةِ الأبديّة في ملكوتِكَ السّماوي. آمين.
فليكن ذكرُهم مؤبدًا.
المسيحُ قامَ مِن بين الأموات ووطِئ الموتَ بالموتِ ووَهبَ الحياةَ للذِين في القبور.
المسيح قام، حقًّا قام!