كلمة رجاء للأب يوحنّا داود،

اليوم سنَتأمّل معًا بكلمةِ رجاءٍ، نَستَقيها مِن نصّ القدِّيس لوقا: “إحياء ابْنِ أرملة نائين”. هذا النّص الّذي يَصِفُ لنا هذا الواقع المرير المؤلِم الّذي نَعيشه نحن البشر خصوصًا أمام الموت، وخصوصًا عندما نَفقد أحدًا نحبُّه وهو عزيزٌ على قلبِنا. يَصِف لنا هذا النَّص هذه المرأة الّتي كانت تمشي في مَوكب الموت، مَوكب الحزن، أمام نَعش وحيدِها الذاهب إلى التُّراب، إلى الفناء، إلى النِّهاية....للمزيد

كلمة رجاء للخوري ميراب حكيم،

 إنّ تأمَّلنا اليوم هو مِن خطاب يسوع الوداعي في إنجيل يوحنّا الإصحاح 14. في العشاء الأخير، دعا يسوع تلاميذه ويدعونا نحن أيضًا كي يكون الإيمان الّذي نسميّه “الإيمان بالله”، والّذي نصوِّره عادةً في عقلِنا أنّ الآب هو خالق كلّ شيءٍ، أن يكون هذا الإيمان نفسه هو بِيَسوع ابن الله الّذي تجسَّد من أجلنا، والّذي أصبح هو “الطريق والحقّ والحياة الّذي يجعلنا نَعرف الله أكثر... للمزيد

كلمة رجاء للأب ادوار حنّا،

في الإصحاح الخامس من إنجيل القدِّيس يوحنّا، يقول الربّ يسوع: “مَن سَمِع كلامي، وآمَن بِمَن أرسَلني، لَهُ الحياة الأبديّة”(يو5: 24). إنّ هذا الكلام مطمئن، هذا الكلام قريبٌ إلى القلب، يدخل إلى أعماق كياننا، إلى أعماق وجودنا، إذ يقول لنا الربّ يسوع: إنّ الحياة الأبديّة هي لكم. لماذ؟ لأنّنا نسمع كلمة الله، ولأنّنا آمَنّا بالّذي أرسَل إلينا يسوعَ المسيح لِخلاصِنا...للمزيد

كلمة رجاء للخوري لويس سعد،

هذا اليوم الّذي فيه نفهم القيامة على ضوء الرُّوح القدس، الّذي يُزلزل كُلّ ما يمكن أن يتزلزل فينا، كي يُثَّبِت فينا الّذي لا يتزلزل. وأكثرُ ما يُزلزَل فينا يتجلّى عند وصولنا إلى سرّ الموت، أو عند فقداننا أحد الأحبّة. عندما نفقد أحبّاءنا ويَغيبون عنّا، نتساءل قائلِين: أين هُم؟ هل انتهوا؟ هل هذه هي الحياة؟ إنّنا نَصِلُ إلى هذا الباب الّذي يُغلَق أمامنا وعنده ينتهي كُلّ شيء. ولكن، إذا تأمَّلنا ...للمزيد

كلمة رجاء للخوري جوزف سويد،

نَسمَعُ كلام الربّ، الّذي يُذكِّرنا قائلاً لنا: “تعالَوا يا مَن بارَكهم أبي، رِثوا الـمُلك الـمُعَدّ لكم مِن قَبل إنشاء العالم” (متى 25: 34). وهذا يعني بكلّ بساطة أنّ ربَّنا، الـمَلِك والرَّاعي الدَّيان، قد تماهى مع الجِياع والعِطاش والعُريانِين والغرباء، والمسجونِين والمرضى. هِيَ ستَّة أفعالٍ موجودة في نصّ الإنجيليّ متّى الإصحاح 25 وأمّا الفعل السَّابع فَهو الفِعل الّذي من المفترض ...للمزيد

كلمة رجاء للأب عبود عبود الكرمليّ،

سنتأمَّل معًا في كلمة الإنجيل الحقيقيّة:”اِسهَروا وصلُّوا لأنَّكم لا تَعلمون….”، ثمّ يتابع الربّ يسوع كلامه ويقول: “أمّا ذلك اليوم وتلك السَّاعة، فمَا مِن أحدٍ يعلَمها، لا الملائكة في السَّماء ولا الابن إلّا الآب”(مرقس 13: 32-37). في هذه المراحل الّتي يمرُّ بها كُلُّ إنسان، عليه أن يكون متيَقِّظًا بالسَّهر والصّلاة، على أعماله، وعلى أعمال الخَير الّتي على كُلِّ واحدٍ منّا... للمزيد

كلمة رجاء للأباتي سمعان أبو عبدو،

سأنطلق وإيّاكم إلى نبع الكلمة الحقيقيّة، يسوع المسيح في الإنجيل:”طوبى لفقراء الرُّوح، فإنّ لهم ملكوت السَّماوات”(متى 5: 3). في بداية حياته العَلنيّة، يدعونا يسوع إلى التَّوبة، ويُعلِن لنا الـمَلكوت: على الجَبل، يُعلن “الطوبى” الّتي تعني “هنيئًا، ما أسعَد”، بِعبارةٍ أخرى، يُعلِن لنا يسوع الفرح والسّعادة بحسب الكِتاب المقدَّس. إنَّ الرُّوح هو نَفَسُ الحياة الّذي وَهبَه الله لآدم…. للمزيد

كلمة رجاء للخوري جوزف سلوم،

لا أحدَ منّا يَعرف ساعتَه، فالموت يدُقّ بابَنا فجأةً. وفي الوقت نفسِه، الموت يجعلنا نَشعر، عندما نفقد أحد أحبّائنا، بأنَّ جزءًا منّا قد مات. في إنجيل مَثل العذارى الحكيمات والجاهلات، نلاحظ ارتفاع الصَّيْحة عند مَجيء العريس. ونحن أيضًا، في زوايا هذه الحياة، نسمع ارتفاعًا للصَّيحة عند موت أحدهم تعبيرًا عن أنَّنا على مَوعدِ رَحيل أحدهم تعبيرًا عن أنَّناللمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp