“رسالة أصحاب السيادة”
كلمة سيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام، أبرشية جبيل المارونية:
أصحاب السيادة، الآباء الأجلاّء، الأخوات الراهبات، السيّدات والسادة،
بدايةً، أوّد أن أحييكم جميعًا على هذه الرسالة الّتي تنشرونها في مختلف الرعايا، والّتي أصبحت متواجدة في أبرشيّتي أيضًا، وهي الصلاة من أجل الموتى مع العائلات المحزونة.
إنّ عملكم ذا أهميّة كبرى، وقد عبّرت للمسؤولين حين زاروني، عن ارتباط رسالة هذه الجماعة بمساعدة أبنائنا على عيش إيمانهم بالقيامة على نحو كلام مار بولس في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس، حيث أكدّ حقيقة القيامة قائلاً إنّه إن كان صحيحًا أنّ لا قيامة للأموات كما يدّعي البعض، فهذا يعني أنّ المسيح لم يقم، وبالتّالي فإنّ كلّ ما بشَّر به بولس، ونحن نؤمن به اليوم، هو باطل ولا نفع منه، لأنّ البشارة ترتكز على قيامة الرّبّ من الموت. إنّ إيماننا المسيحيّ يستند على المسيح القائم الّذي معه سنعبر من حالة الموت، موت الخطيئة، قبل موت- الجسد، إلى اختبار قوّة الحياة. إنّ عيش القيامة، جوهر إيماننا في حياتنا اليوميّة، ليس بالأمر السهل. وقد اختبرت هذا شخصيًّا مع أقرابائي، فإنّه عندما تُوُفِيَ عمّي، وجدت بنات عمّي، وأبناؤه صعوبةً في تقبّل فكرة الموت، وقد عبّروا عن ذلك في إحدى الجلسات قائلين إنّهم يؤمنون بالقيامة، لكنّهم في الحقيقة لا يعرفون تفاصيل كيفية حدوثها. إنّ هذا الإبهام والغموض في أمر القيامة، لا يسمح للمؤمن أن يعيش حالة الموت بسلام، فهو يعيش تلك الحالة على أنّها انسلاخ للشخص المحبوب عنه، من دون أن يكون للمؤمن أي اختبار ملموس لقيامة الرّب في حياته، فعندما يكون أحد أفراد العائلة في حالة النّزاع الأخير، نرى أن بقيّة الأفراد يتجنّبون استخدام لفظة الموت، وكأنّ الموت أمر مخيف ومرعب، كما أنّهم يتجنبّون إعلام المنازع باقترابه من وقت عبوره من هذه الدّنيا.
لذلك، كنت، في حديثي مع أعضاء الجماعة، أشدّد دائمًا على ضرورة مساعدة النّاس على تقبّل فكرة الموت والتصالح معها، إلى جانب المساعدة القيّمة الّتي تقدّمونها لهم من خلال الصلاة. يجب تطوير رسالة الجماعة وتفعيلها في رعايانا، حتّى ما قبل الموت، عبر زيارة المرضى والمشرفين على الموت، ويكون ذلك عبر زيارة تلك العائلات، والصلاة معها، فنساعدها على تقبّل فكرة الموت، ونساعد المنازع كي يتحضّر للعبور بسلام من هذه الأرض، فيُدرك أنّه سيغادرنا إلى مكان آخر رائع، حيث سيلتقي بالرّبّ، فتصبح حالة المنازع مشابهة لحالة لصّ اليمين الّذي طلب من المسيح أن يذكره متى جاء في ملكوته، فيعبر المنازع إلى الملكوت، ممتلئًا بالرّجاء ومصّليًا “أذكرني يا ربّ متى اتيت في ملكوتك”، فيسمع الرّبّ صلاته ويستجيب له.
أنا أتقدّم من هذه الجماعة بالتهنئة على رسالتها وانتشارها، متمنيًا أن تتمكّن، من خلال التنشئة الّتي تحصل عليها ومن خلال النضوج الروحيّ لأعضائها من أن تساعد كافة المؤمنين، أبناء رعايا على التصالح مع فكرة الموت، وتساعد المشرفين على الموت على العبور بسلام إلى الحياة الأبديّة. عسى أمنيتنا هذه أن تتحقّق من خلال هذه الجماعة بالإيمان. وأشكر لكم إصغاءكم.
ملاحظة: دوِّنت الكلمة بأمانةٍ من قِبلنا.
كلمة سيادة المطران يوسف طوبجي، أبرشية حلب المارونيّة:
تهانينا لمسيرة العشر سنوات لجماعة “أذكرني في ملكوتك”: تهانينا للسيّدة جانيت ولكلّ الأشخاص وأعضاء الجماعة، أصحاب السيّادة،
أبائي الأفاضل، الكهنة والراهبات، إخوتي الأحبّاء،
في الحقيقة، نحن في حلب نختبر بشكلٍ يوميّ، للأسف، خبرة الموت والألم، وأنتم على علم بجزءٍ ممّا نعاني منه، من خلال الأخبار الّتي تشاهدونها على شاشات التلفزة. فبالنسبة لنا، إنّ موضوع التحضير للموت يتطلّب أن يكون نظر الإنسان ممتدًّا إلى اللانهاية، إلى الرّجاء والقيامة.
إنني أرى أنّ لجماعة “أذكرني في ملكوتك” دور هامّ في الظروف الصعبة الّتي نعاني منها في حلب، وهو يقوم على أن نزرع في قلوب المؤمنين المعنى الحقيقيّ للاتحاد بالرّبّ في الملكوت، لكي نتمكّن من العيش معه في ملكوت دائم وسعادة حقيقيّة.
إنّنا نرى في عالمنا اليوم أنّ الإنسان يعيش لأجل يومه، أي لأجل هذه الحياة فقط للأسف، ويغفل عن باله أنّه قد تنتهي حياته في لحظة من اللّحظات الّتي لا يعرفها. أمّا مار بولس فهو كان متشوقًا لتلك اللّحظة، لحظة الموت، إلى لحظة مجيء الرّب، وملاقاته في السحب في الجوّ. من هنا نرى ضرورة زرع في أذهان المؤمنين هذا الإيمان والرّجاء بأنّ الحياة على هذه الأرض هي قصيرة جدًّا، فيُدرك الإنسان أنّ عليه أن يعمل من أجل الحياة الحقيقيّة، أي من أجل الملكوت.
نسأل الله أن تكبر رسالة هذه الجماعة وتنمو يومًا بعد يوم، ونشكر لكم استضافتكم لنا ، وشكرًا للجهود الي تبذلونها في هذه الجماعة.
في سنة 1910، أي منذ حوالي ما يقارب مئة عام، كان في حلب جماعة تشبه “جماعة أذكرني في ملكوتك”، وقد كانت تذكر الأموات في الذبيحة الإلهيّة التّي كانت تقام من أجلهم بشكلٍ دوريّ، غير أنّها لم تكن فاعلة من حيث النشاطات، وكانت هذه الجماعة في إتّحاد مع جمعيّات أخرى في فرنسا. أمّا اليوم، فمن خلال جماعة “أذكرني في ملكوتك”، أصبح هناك في حلب تنشئة إيمانيّة فاعلة بالإضافة إلى النشاطات الّـي تقوم بها الجماعة في حلب.
تهانينا لجماعة “أذكرني في ملكوتك”، ونسأل الله أن يوّفقكم في رسالتكم فتكون “جماعة على حسب قلب الله”
ملاحظة: دوِّنت الكلمة بأمانةٍ من قِبلنا.
كلمة سيادة الأرشمندريت فيليب راتشكا، راعي كاتدرائية البشارة للروم الملكيين الكاثوليك، ماساشوستس:
You have to excuse me for speaking in English. But I find anyways you the Lebanese, you are very smart… you all speak 3 and 4 languages. In America we say I’m lucky if I can speak English, never mind 3 or 4 other languages
Ouzkourni fi malakoutika started in our cathedral in Boston at the request of some of the lay people who after visiting Lebanon to see their relatives found out about it and wanted to bring it to the US
And from our parish it spread to the nearby Maronite Church and the nearby Rum Orthodox Church, and then to other cities in Massachussets and even in Rhodes Island and Connecticut as well
When the parishioners came to me I agreed to start the group, and it’s one of the happiest decisions I made in my pastoracy of the parish.
We have a beautiful fruit from the movement: first in praying for the departed. Part of what it happened in the US because people are very spread out. If you can imagine my parish covers an area as big as Beirut and I’m one church, one priest to cover such large area. And people are spread out. And when we had Arbana Nayeem – and these types of prayer for the departed – bringing people together and having asha was more than the prayer…. Even people would not come to the Qoddass but come to the asha ba3d al qoddass in the church hall.So now I see much taking the prayer much more seriously
And the members of the group have really improved the spiritual life of our parish. They are participating in Bible study and are even the core of Bible study. Many of them have volunteered for Sunday school to teach the faith to our children, they’re helping in the celebration of the feast day we will have in 2 weeks, Eid el adra on August 15, and this is being organized and put together by Ouzkourni fi malakoutika. In May they organize the visit of Mirna to the US, Mirna al Soufanya, this is organized by Ouzkourni, and this was a tremendous blessing for our parish and many parishes that she visited in the US.
In general I would say they’re spearheading a better participation in the Qoddass to come to church number one, but when you’re thereto really pay attention and to pray and to take it very very seriously
So one blessing leads to another and as one of my friends said: if you cooperate with the Holy Spirit, the Ruh el Qodos, the Holy Spirit cooperates with you. So I look forward to things being even better in the future as this beautiful group grows and spreads the word of God in our communities.
And finally thank you very much for the invitation to be here and for arranging my visit to Lebanon. Awwal marra ana bi Lubnen, and you’re doing a beautiful job and thank you very much.
:Letter from the Most Reverend Bishop Gregory Mansour
I firmly believe that remembering a loved one who has died brings healing and love not only to the one remembered but also to the one who remembers
The words of the good thief should be always our words: remember me
We should also recall the words of Gibran Khalil Gibran who said, “remembering is a form of meeting”
May God bless our remembering and grant eternal rest to all our faithful departed
+ Gregory