لقاء الشبيبة السنويّ 2016 بعنوان: “مسيرتي إيمان ورجاء”

مدرسة مار يوسف للآباء اللعازريّين – عينطورة- كسروان،

كلمة الافتتاح:

– مايا الهبر،

صباح الخير، وأهلا وسهلا فيكن جميعًا اليوم بهاللقاء الروحي السنوي للشبيبة، بعنوان: مسيرتي: إيمان ورجاء.
في مدرسة القدّيس يوسف – عينطورة.
ليش نحنا كلنا موجودين اليوم؟ مش بالصدفة، كلّ واحد منا دعا الله اليوم لهون، يمكن تيخُد جواب على سؤال عم فتش عنّو، تيطلب من الله شي، تيكبّر إيمانو. كلّ وقت منقضّي مع الله، هوي وقت مثمر، ما في وقت ضايع مع الله.
ما حدا كان مجبور يجي اليوم. جينا كلنا بإرادتنا لأنو الله هو الأهم، وهيدا الشي بفرّح الله. لأنو متل ما قال:
“حيث اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون في وسطهم” (متى 20:18).
مندعيكن اليوم لـتتعرّفوا على جماعتنا الرسولية المسكونية، جماعة “اُذكرني في ملكوتك”.

انطلقنا منذ10سنوات، منشهد للربّ يسوع القائم من الموت. فالقيامة هي ركيزة إيماننا: كما قال الربّ يسوع: “أنا القيامة والحياة، فمَن آمن بي وإن مات، يحيا” (يو 25:11). نحنا موجودين بــ 62 رعيّة حتى الآن. في الكنيسة الكاثوليكية الى الكنيسة الأرثوذكسية والروم الملكيين والأقباط الكاثوليك.
نعم، “اُذكرني في ملكوتك”، هي رسالة صلاة من أجل يللي انتقلوا عنا للسما. هي رسالة إيمان ورجاء أنعَم بها الله علينا، حوّلت حزن الموت إلى فرح الرّجاء بقيامة المسيح، ما عدنا نخاف من الموت، لأنا وعينا على مفهوم الموت المسيحي، يللي بيرتكز على حقيقة قيامة الربّ. كلّ الّذين يموتون من أحبّاء وأهل وأصدقاء، يعبرون مع المسيح إلى الحياة الجديدة في ملكوت السماوات. وكما قال الرسول بولس: “إن لم يقم المسيح، فباطلٌ ايماننا” ( 1تس 14:15). ليش موضوع الموت؟ كيف بيعنيني أنا كشابّ وصبيّة؟
كتير منكن يمكن اختبروا واقع الموت بعيلتن وأصحابن، كتير بعد ما صار عندهم هالتجربة.
بس الموت، ما حدن بيعرف كيف بيدّق بوابنا أو بواب عِيَلنا “يوم الربّ يأتي كالسارق في الليل، فكونوا أنتم مستعدين”(متى 43:24). فكونوا مستعدين” كما قيل في الإنجيل…. والتجربة أكيد دايمًا كتير صعبة، لازم نكون عم نتحضِّر بحياتنا ونعيش ايماننا حتى نواجه هالحزن برجا مسيحي على ضوء القيامة.
نحنا كجماعة رسولية منسعى تنعزّز الرجا في مسيرتنا ورعايانا. نجسد ايماننا بكل رموز القيامة. الأبيض بدلًا من الأسود في انتقال أحد الأحبة. وبذات الوقت، تعزيتنا هي عبارة: المسيح قام! لعلّو حدن راح يتعزى بها الكلمة، ويرجع يتذكر ركيزة إيمانه. ومنا نحنا الشباب، لها أثر كبير حوالينا وين ما تواجدنا.

منتمنّى لجميع الموجودين هون إنّو يركزّوا معنا، ينسوا التليفونات، وكل وسائل التواصل الإجتماعيّ، ويجرّبو يتفاعلو معنا ، ويفتحو قلوبن لألله. تنكون خارج العالم المادي، خارج اهتماماتنا الدنيوية.
ما برنامج لقائنا بيتضمّن فقرات منوّعة: يبدأ مع الفيلم الوثائقي الذي يختصر مسيرة 10 سنوات، إلى الموضوع الروحي مع الأب ميشال عبود الكرملي، الى حلقات الحوار والقدّاس الإلهي وبعد الغداء لعبة التحدّ مع العمل الرسولي ولقاء وشهادة حياة مع الفنان جورج خباز. نهار مبارك للجميع!

– أنطونيو مخايل،

ومن أهم نشاطات جماعتنا الروحيّة:
– القدّاس الإلهي من أجل كلّ يللي سبقونا للسما، تذكار شهريّ لأمواتنا بكلّ رعيّة، بمشاركة المؤمنين أبناء الرعية، تنضّل بشراكة مع أهلنا وأحبائنا يللي انتقلوا عنا، في اتحاد دايم في الذبيحة الإلهية، بتجمعنا محبة المسيح ربنا.
– التنشئة الروحية ومحاضرات تفسير الإنجيل بمركزنا الروحي – زوق مكايل. وتُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي (الموقع الإلكترونيّ والفيس بوك، واليوتيوب). من أجل أن نتعمقّ جميعا في الكلمة الإلهيّة، أي في كلام الرّب، كما قال الربّ يسوع: “يا ربّ إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك ..”(يوحنّا 6: 86).

– نشاطات واحتفالات سنويّة تلتقي بها كافة الجماعات وفق برنامج سنوي على مدار السنة ( يوزع في نهاية اللقاء)
من أجل تبادل الخبرات الروحيّة، وشد رباط الإخوة بين الجماعات وأفرادها. ومن أهمها: القداديس الاحتفاليّة، والرياضة السنوية، وأعمال الرحمة، والعشاء السنوي.

أما نحن، كشبيبة نشارك في هذه اللقاءات ونساهم بتنظيمها وخدمتها.
كما نجتمع كشبيبة مرّة في الشهر مع الأب ميشال عبود في مركزنا الروحي – زوق مكايل.
من أجل تنشئتنا الروحية، حتى يصير إنجيل الرّبّ يسوع نموذجًا لحياتنا ويملأها فرحًا وحبًّا وسلامًا.
ومواضيع السنة التي ستعالج هي مواضيع بتهمّنا كلنا لتقدمنا الروحي من ممارسة الأسرار الى معرفة الذات ومواجهة الخوف وغيرها…
كذلك، نسعى كشبيبة الى إيصال رسالة أذكرني في ملكوتك: “روحانيّةً واختبارًا ونشاطًا” الى شبيبة الرعايا، والالتقاء بهم لتبادل الخبرات الروحيّة ونكون بمسيرة وحدة، مسيرة إيمان وتعزية ورجا.

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp