لقاء الشبيبة السنويّ 2017، “عيش السما على الأرض”
دير الكرمل ومدرسة الكرمليت – القبيات، عكار،
نبذة عن حياة قدّيسين،
العمل الرّسولي في القبيات،
تناول الموضوع نبذة عن حياة قدِّيسين عاشوا حياة القداسة كلّ واحدٍ على طريقته المختلفة عن الاخر.
الهدف من الموضوع: التّوصل لِفَهم أنّ طريق القداسة يختلف من شخصٍ إلى آخر، وكلّ شخص مدعوّ ليشُقَّ طريقه إلى القداسة حسب مشروع الله لحياته.
1. القدِّيسة تريزيا الأفيليّة:
تميّزت هذه القدِّيسة بالصِّفات التّالية:
– شخصيّتها المتعدِّدة الوجوه والغنيّة الملامح، تجعل منها مثالاً في النّساء نادرًا.
– راهبة هَمُّها الكمال.
– رئيسة قويّة الشخصيّة على تواضعٍ ووداعة.
– مُصلِحة مِقدام، لا تَهون أمام الصُّعوبات.
– مشغوفة بالربّ تَكِل إلى عنايته كلّ همومها بثقةٍ عمياء.
– مُؤلِّفة تكتبُ للضرورة وتلبيةً لواجب الطّاعة فتعكس ذاتَها في ما تكتب بأسلوبٍ ساحر.
– مؤسِّسة تزرَع أديار الكرمل رياضَ قداسةٍ في أرض إسبانيا.
– مُعلِّمة صوفيّة غاصَتْ في أعماق الرّوح من خلال ذاتِها، وأَلقَتْ تعاليم تلّقتها مِن الربّ عبر اتِّصالها به بالتأمُّلِ والحبّ؛ إنسانٌ يحبُّ القريب ويرى في الصّلاة خير وسيلةٍ للتعبيرِ عن هذا الحبِّ وتَنْمِيَّتِه.
– بالصّلاة يُعطي القريب أكثر ممّا يُعطي ذاته.
اللّعبة: – بناء كنيسة من خلال طرح أسئلة روحيّة على الشبيبة. وكلّ إجابةٍ صحيحة، تُخوّل المتباري الحصول على قطعة من الكنيسة تحوي صفة من صفات القدِّيسة ومن ثمّ يتمّ بناء الكنيسة.
الفكرة الروحيّة: إنّ القدِّيسة تريزيا الأفيليّة تميّزت برغبتها للكمال وبعنادها لتحقيق أهدافها ومشروع الله في حياتها، كما دُعِيَت مُعلّمة في الكنيسة الجامعة. وهذه هي دعوتنا في هذه الحياة: أن نتشجَّع لتلبية نداء الربّ ولفَهمِ رسالتنا والتمسُّك بها.
2. الأمّ تريزيا دي كالكوتا:
– تميّزت بخدمة أفقر الفقراء.
– “أنا قلم رصاصٍ في يدِ الربّ الّذي يكتُب رسالة محبّة للعالم” (الأمّ تريزيا دي كالكوتا).
اللّعبة: – توزيع أوراق وأقلام على الشبيبة وطرح السؤال التّالي:
ما هي رسالة المحبّة الّتي يجب القيام بها اليوم؟ وكيف يمكننا تنفيذها؟
– بعد الاستماع للأجوبة، شرح عن رسالة المحبّة الّتي عاشتها الأمّ تريزيا في خدمة الفقير وتوزيع حصص غذائية على الشبيبة، الّذين عليهم بدورهم أن يُوزِّعوها على أحد الفقراء كعلامة حبٍّ ومشاركة، تحضيرًا للأعياد.
3. القدِّيستَين جيانا بيريتا مولّلا وكلارا الأسيزيّة:
– “سرُّ السَّعادةِ هو أن نعيشَ كلَّ لحظةٍ بمِلئِها، وأَن نشكُر الله على ما يَهِبُنا إيّاه كلَّ يومٍ مِن فيضِ محبَّتِه” (القدِّيسة جيانا بيريتا مولّلا).
– “كي نُصلّي، لا نحتاج لِأَن نُغلِق أَعيُنَنا وأَن نختبئ عن العالم، وإنّما أن ننظر إلى العالم بِعَينَي الله، وننظر إلى المسيح مِرآتِنا، فهو يُحرِّرنا ويُحوِّل كيانَنا”. (القدِّيسة كلارا الأسيزيّة).
اللّعبة: على كلّ شخصٍ أن ينظر في مرآةٍ كبيرة وأن يطرَح على نفسِه سؤالاً: لو أردْتُ أن أُقدِّمَ شيئًا من جسدي للربّ، فماذا أُقدِّم؟
الفكرة الروحيّة: القدِّيسة كلارا تميَّزت بجمالها الخارجيّ (قوامها الممشوق وشعرها الجميل الّذي قصَّته عند اعتناقها الرّهبنة)، أرادت أن تتخلّى عن كلّ ما يُعلِّقها بهذه الحياة لكي تكون مع الربّ.