صلاةٌ لأجل الرّاقد على رجاء القيامة
باسمِ الآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الإلهِ الواحد، آمين.
أيُّها الآبُ السَّماويّ، يا مَن ارتَضَيْتَ أن يَتجسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِن أجلِ خَلاصِنا، ويَفتَدِيَنا بمَوْتِه على الصَّليبِ، ويمنَحَنا القيامةَ عُرْبونًا، نَسألُ مَراحِمَكَ الوافِرَةَ من أجلِ نفوسِ إخوتِنا الراقدِين كي تَغمُرَهم بأنوارِ رحمَتِكَ، وتَغفِرَ لهم خَطايَاهم، وتُظهِرَهم مُشترِكينَ في ملكوتِك السَّماوي، صحبةَ الأبرارِ والقدّيسينَ، وتُعزّي قلوبَنا لنعبُرَ بالرَّجاءِ إلى تعزِياتِكَ السَّماويّة، مُردِّدينَ في كلِّ حينٍ: “اُذكرْنا يا ربّ في ملكوتِكَ”.
* أيّها المسيح إلهنا، ابنُ الله الحيّ،
** اِرحَم عبدَكَ (أمتَكَ)……الرَّاقدَ (الراقدةَ) على رجاءِ القيامة.
“طوبى لمن اخترتهم وقرّبتَهم لِيَسكنُوا في ديارِك يا ربّ” (مز 5:65).”نفوسُهم في الخيراتِ تسكنُ ونَسلُهم يرِث الأرض” (مز 13:25).
“طُوبَى للأمواتِ الّذِين يَمُوتونَ في الرّبِّ، مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ، يَقولُ الرّوحُ لكي يَسْتَرِيحُوا مِن أَتعَابِهِم، وَأَعمَالُهُم تَتْبَعُهم” (رؤ 13:14).
أبانا الذي في السّماوات، لِيتقدّس اسمك (صلاة الأبانا).
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
فليكن ذكرُه (ذكرها) مؤبّدًا. المسيحُ قامَ مِن بين الأموات ووطِئ الموتَ بالموتِ ووَهبَ الحياةَ للذِين في القبور.
المسيح قام، حقًّا قام!