العشاء السنويّ 2012
مطعم قصر الشرق – فيطرون، كسروان.
كلمة الجماعة للسيّدة جانيت الهبر، مؤسِّسة الجماعة:
سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري السامي الاحترام، آبائي الأجلاّء، أخواتي وإخوتي الأحبّاء،
يَطيب لنا في هذا المساء المبارك، أن نحتفل بفائق الشوق والمحبة في لقاء الإخوة الوافدين من رعايا الوطن وبلاد الانتشار، والقلوب ملؤها الغيرة والمخافة على أمانة استودعتنا إياها مشيئة العلي. إنها لوصية الصلاة لأجل الراقدين، رسالة التعزية بالربّ يسوع والخلاص به. أيّها الإخوة الأحباء، حضورنا اليوم، ما هو إلاّ تأكيد صريح على أن تواجدنا معاً في ليلة العطاء السخيّ، بالقلوب النابضة بالايمان والفرح والأيادي المفتوحة، هو حرص منا على استمراريّة رسالة “اذكرني في ملكوتك” لتنمو وتتبلور بنعمة الربّ وبكل ما اوتينا من مواهب روحه، ومن خلال دعمكم الخيّر لتلبية كل ما تحتاجه هذه المسيرة القياميّة من أعمال ضرورية لخدمة الكلمة، من الانتشار في رعايا لبنان والعالم ، لنَنطق به أينما حلَلنا، الى القيام بنشاطات روحية وأعمال رحمة لنسلك في كل عمل صالح، وتنظيم محاضرات تنشئة لمرافقة المرضى المشرفين على الموت وتفسير الكتاب المقدس في مركزنا الروحي في زوق مكايل، لتواصل كلمة الله جريها وتمتلئ النفوس من ثمار البرّ في الرب يسوع، وتحظى بالحياة الأبدية.
فكل الشكر للّه الآب على كلّ ما أفاضه علينا من قُدس نعمه، لخدمة هذا المشروع السماويّ معاً في الكنيسة الجامعة، (في28 رعية الى الآن) ، وهنا يسرنا أن نرحّب بمنتهى الغبطة بكافة جماعاتنا الحاضرة الممثلة بالإخوة رفاق المسيرة، ونخص بالذكر الجماعات التي انضمت الى مسيرتنا حديثاً في رعايا الوطن التالية : مار مارون تل ذنوب، القديسين قسطنطين وهيلانة جونية- القديس ديمتريوس- زوق مكايل- الصعود مار جرجس الضبية- القديس جاورجيوس المنصورة. البقاع الغربي .أما ترحيبنا الخاص فنقدمه الى جماعات الانتشار في الرعايا التالية : سيدة الوردية ومار شربل لاغوس نيجيريا – سيدة لبنان لندن ورعية القديس يوحنا فم الذهب كنيسة القديس برنابا لندن- مار شربل عمان – سيدة لبنان نورمن اوكلاهوما – مار شربل الأرجنتين. مع كامل التقدير على التزامكم ومشاركتكم في هذا اللقاء السنوي . ليكتمل فرح عائلة اذكرني في ملكوتك بفيض الحب ورباط السلام. .
كما نتوجّه بأعمق تحيّات الشّكر : الى صاحب السّيادة وقدس الأباتي على مشاركتهما المبارِكة ورعايتهما الدائمة لنا . الى مرشدينا ومرافقينا الروحيين على احياء وتفعيل نشاطنا الروحي. الى كلّ من سرّنا حضوره معنا، و الى كل وجه طيب تعذّر عليه الانضمام الينا هذه الليلة وكان لجماعتنا دعماً معنوياً أميناً. الى كلّ فرد من أفراد الجماعة على مثابرتهم والتزامهم، ونخص بالتقدير شّبيبتنا، العاملة دوماً بفرح وجدية على إنجاح لقاءاتنا.
أما الشكر الكبير نقدمه من صميم القلب الى العناية الربية معاهدين إياها بمنتهى الأمانة خدمة الكلمة بقدرتها التي تقوينا حتى نظلّ دوماً علامات حيّة على قيامته ، ضارعين إلى الله الآب أن يرحم أمواتنا برحمته العظمى. أما رفرفة راية انتشارنا التي أردنا أن نزودكم بها ما هي إلا شهادة لعمل الرّوح فينا لنكون دوماً رسل نورٍ ورجاء في العالم كلّه. وشكراً.