لقاء السّنوات العشر بعنوان: ” عشَر سنواتٍ مضّت نُنشد معًا الإيمان والرّجاء” 

دير سيّدة البير – بقتايا، جل الديب، المتن.

روحانيةً، أهدافًا ونشاطات، وشهادات حياة،

أبصرَتْ جماعةُ “اُذكرني في ملكوتك” النّورَ بنعمةٍ إلهيّةٍ حوّلَتْ أسى الحزنِ، إثرَ واقعِ الموتِ، إلى تعزيةٍ بالربِّ يسوعَ القائمِ من بينِ الأموات! أفاضتْ في قلوبِنا فرحَ الرجاءِ، لننطلقَ بعدَها في الأوَّلِ من حزيران 2006، نشهدُ لقيامةِ الربِّ “أنا القيامةُ والحياةُ، مَن آمنَ بي، وإن ماتَ فسيحيَا” (يو 25:11)، مُصلّين من أجل الإخوةِ الراقدينَللمزيد

سيادة المطران كيرلس بسترس السّامي الاحترام،

باسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدسِ، الإلهِ الواحد، آمين. المجدُ لكَ يا إلهَنا المجدُ لك. أيُّها الملِكُ السّماويُّ، المعَزّي، روحُ الحقِّ، الحاضِرُ في كُلِّ مكانٍ والمالئُ الكُلّ، كَنْزُ الصّالحاتِ ورازِقُ الحياة، هَلمَّ واسْكُنْ فينا، وطَهّرنا من كلِّ دَنَسٍ، وخلِّص أيُّها الصّالحُ نُفوسَنا.للمزيد

كلمة الجماعة، السيّدة جانيت الهبر،

إنها لنعمةٌ لامتناهيّةٌ حقًا أن نتَصافحَ اليومَ بتحيّةٍ مُفعمةٍ بعطرِ الإيمانِ وضياءِ الرجاء، في عيدِ تجلّي ربِّنا يسوعَ المسيح، وإنّه لَفَرحٌ عظيمٌ أن نستقبِلَكُم بكلِّ شوقٍ وحُبٍّ في لقاءِ السنواتِ العشرِ، وافدينَ من رعايا لبنانَ وبلادِ الانتشارِ، لنقرأَ معًا ونتأمّلَ مَلِيًّا في مسيرةِ جماعةِ “اذكرني في ملكوتِك”، دعوةً واختبارًا، ونجدّدَ العهدَ في خدمةِ رسالةِ الصلاةِ…للمزيد

كلمة مجلس الأمناء، المطران بولس الصّياح السامي الاحترام،

أحييكم فرداً فرداً باسم مجلس الأمناء، وأشكر لكم حضوركم ومشاركتكم لنا فرحة الاحتفال بعشر سنوات من مسيرة جماعة “أذكرني في ملكوتك”. وإنني باسمكم وباسم مجلس الأمناء أهنيء المؤسسة والرئيسة السيدة جانيت الهبر ومن عاونها منذ تأسيس الجماعة، وأحيي فريق عملها بأكمله كما أهنئكم جميعاً انتم الذين تؤلفون هذه العائلة المحبة…للمزيد

سيادة المطران ميشال عون، راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة،

سيادة المطران يوسف طوبجي، راعي أبرشية حلب المارونيّة،

المتقدّم في الكهنة فيليب راتشكا، راعي كاتدرائية البشارة للروم الملكيين الكاثوليك، ماساشوستس،

سيادة المطران غريغوري منصور، راعي أبرشيّة مار مارون المارونيّة، بروكلين – الولايات المتّحدة الأميركيّة، ممثلاً بالأب …. للمزيد

الأباتي سمعان أبو عبدو السّامي الاحترام،

الموتُ واقعٌ محتوم، أليمٌ، يُصيبُ كلَّ إنسانٍ، وعند حدوثِه، يذهبُ أكثريّتُنا إلى ممارساتٍ وثنيةٍ بعيدةٍ كلّ البُعدِ عن رجائِنا المسيحيّ بقيامةِ ربّنا من الموت. نغرقُ في بكاءٍ كئيبٍ، ونواحٍ رهيب… حزنٌ بلا رجاء. وأمام هذا الحدثِ المـَهيب، الكلّ يتضعضعُ، ويفقدُ كلَّ قدرةٍ على الكلام، والتّصرّفِتجاه أهلِ الفقيدِ، ونقفُ أمام الجثمان في الوَداعِ الأخير…للمزيد

المرنّمة السيّدة نبيهة يزبك،

 اُذكرني في ملكوتِك، أنتَ الحياةُ يـا معطي الحياة، أنتَ الرجاءُ في ظلمة الموت، دعنـي أراكَ أفهمُ مـن أنتَ، لك إلهـي تصرخُ حياتي، ملكوتُك حبُّ يمنحُ السلام، يملأ القلوبَ من فيضِ الرجاءَ، تُفرّحُ نفسي أتـركُ الآثـامٍ، تنظرُ إلـيّ تسمعُ ندائي، إلهي إلهي كانت صرختُـكَ، وأنا اليكَ أصرخُ: “إلهي”، صلاةٌ كلٌّها هي حياتُكَ، حوّل حياتي صلاةً لا تنتهي…للمزيد

الخوري جوزف سلوم، خادم رعيّة مار فوقا – غادير، كسروان.

إنّ حديثي اليوم، يتناول مقدّمة وثلاث أفكار، الفكرة الأولى: تحديد مفهوم الجماعة، الفكرة الثانية: تكوين جماعة “أذكرني في ملكوتك”، وأمّا الفكرة الأخيرة فهي بعنوان: “من أجل رعويّة جديدة للموت”. نحن نعيش في عالم يشهد الكثير من المتغيّرات، إنّه عالم فوضويّ، عالمٌ مليء بالتحدّيات والأزمات الّتي تطال حياتنا كلّها...للمزيد

الأب ابراهيم سعد، خادم رعيّة مار نيقولاوس – بلونة، كسروان.

“ألستُ أنا حرًّا؟ أوَلَستُ رسولاً؟ أما رأيت يسوع ربّنا؟ ألستم أنتم عملُ يديّ في الرّبّ؟” هذا هو عنوان جماعة “أذكرني في ملكوتك” ببُعدِها الرّسوليّ. حسب قراءتي الخاصّة، إنّ الجماعة لا يمكن أن تكون وليدة المزاج، إنّما هي ناتجة عن فعل إرادة تسبقها رغبة وتنتج عنها قدرة. وبالتّالي، على أعضاء جماعة “أذكرني في ملكوتك”، أن يتمتّعوا بهذه القدرة…للمزيد

الأب المرشد ميشال عبود الكرمليّ،

يخبرون عن ولدٍ سأل أمّه في أحد الأيّام قائلاً: “مع من سألعب يا أمّاه حين يكبر رفاقي؟”. إنّ هذا الولد قد اعتقد أنّه سيبقى ولدًا وأنّ رفاقه سيكبرون وحدهم دونه. إنّ الجماعة تنمو وتكبر، وهي بحاجة لمن يتابع المسيرة. إنّنا نؤمن أنّ جماعتنا هي في قلب الكنيسة الّتي ما زالت شابّة متجدّدة على الرغم من عمرها الّذي قد تخطّى الألفي سنة. إنّ كنيستنا ما زالت شابّة لأنّ عريسها ومؤسسها …للمزيد

سيادة المطران كميل زيدان السّامي الاحترام 

يخبرون عن ولدٍ سأل أمّه في أحد الأيّام قائلاً: “مع من سألعب يا أمّاه حين يكبر رفاقي؟”. إنّ هذا الولد قد اعتقد أنّه سيبقى ولدًا وأنّ رفاقه سيكبرون وحدهم دونه. إنّ الجماعة تنمو وتكبر، وهي بحاجة لمن يتابع المسيرة. إنّنا نؤمن أنّ جماعتنا هي في قلب الكنيسة الّتي ما زالت شابّة متجدّدة على الرغم من عمرها الّذي قد تخطّى الألفي سنة. إنّ كنيستنا ما زالت شابّة لأنّ عريسها ومؤسسها …للمزيد

جوقة شبيبة “أذكرني في ملكوتك”

أشرَقَ النّورُ على الأَبرار، والفَرَحُ عَلى مُسْتَقِيمِي القُلُوبْ.
يَسوعُ ربُّنا الـمَسِيحْ أَشرَقَ لَنا مِنْ حَشا أَبيه. فَجاءَ وَأَنْقَذَنا مِنَ الظُلْمَه وَبِنُورِهِ الوَهَّاجِ أَنَارَنا.
اندفقَ النَهارُ على البَشَرْ وَانهَزَمَ سُلطانُ اللَيلْ. مِنْ نُورِهِ شَرَقَ عَلَيْنا نُورْ وَأَنارَ عُيونَنا الـمُظْلِمَة.
ملِكُنا آتٍ بمجدِه العظيم. لنشعَلَنَّ سُرجَنا ونخرجْ إليه. وَلنفرحَنَّ به كما فرِحَ بنا فيُفرِحنا بنورِه الوضّاح.

مع الآباء المرافقين الرّوحيين،

أ – المجموعة الأولى:

– في إنجيلِ العذارى الحكيمات والجاهلات (متى 25/ 1-13)، يَظهر موقف يسوع مِن كلّ من المجموعتين: ونحن، كيف نكون من العذارى الحكيمات؟
– ما أهميّة الصّلاة من أجل الرّاقدين؟ وعلامَ ترتكز الصّلاةُ من أجلِهم؟
– ما هو دورُ أعضاء جماعة “اذكرني في ملكوتك” في الرعايا؟ وكيف يساهمون في مرافقةِ الحزانى ومؤازرتهم إزاء واقعِ الموت الأليم؟ أيعمل كلّ منا بِجِّدية، خلال مسيرته الرّوحية، لنيل الحياة الأبدية، وعيشها منذ الآن؟ وكيف؟…للمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp