رسالة بِقلم الأب عبدو أنطون ر.م.م،
“إنَّ الصّعود ليس ابتِعاد المسيح عن كنيستِه بل هو تحقيقٌ لقيامتِه بجسدٍ ممجَّدٍ، لا يخضع للمادة ولا لِعوامل الطّبيعة ولا لحواسّ البَشر. لكن بالإيمان نرى المسيح القائم من الموت بَيننا …”

عظة القدّاس للمطران بولس روحانا، راعي أبرشيّة صربا المارونيّة،
“لقد اعتَدْنا القَول: “المسيح قام، حقًّا قام!”. هنا، نَطرح السّؤال: ماذا يَحمِل هذا الإعلان؟ هل هو مُجرَّدُ هُتافٌ عاطفيّ نَقولُه دون التّفكير به؟ أَم أنّه يَحمِل بالفِعل مَضامِين من إيماننا…”

رسالة بِقلم الأرشمندريت سمير نهرا،

“أيّها الأغنياء والفقراء اْجذَلوا معًا. لا يشكُوَنّ أحدٌ فقرًا، فقد ظَهر الملكوتُ المشترَك. لا يبكِيَنّ أحدٌ زلاَّتِه، لأنّ الغُفران قد أشرقَ مِن القبر. لا يخشَيَنّ الموتَ أحدٌ لأنّ موت المخلّص حرَّرنا …”

تفسير الكتاب المقدّس، الأب ابراهيم سعد، https://youtu.be/dV6JAukFqTI?list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ “إنجيل القدّيس مرقس الرّسول – الإصحاح الحادي عشر” الشرح الكتابيّ قيد التعبئة

عظة القدّاس للأب دومينيك العلم المريميّ،
“إنّ الربَّ يريد إقامة علاقةٍ مع كلِّ واحدٍ منّا، فالربّ يتعامل معنا كأفراد. فلو كان الربُّ يتعامل معنا كمجموعةٍ، ما كان ليُوقِف الـمَوكَب عندما لمسَته المرأة، إذ كانت الجموع الكثيرة تزحمه …”

محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“عند ذهابكم للبشارة، لا تُركِّزوا على الدِّعاية، بل فكِّروا في الجاذبيّة والشَّهادة. عندما تكون شهادتُنا صالحةً، فإنّ العالَم بأسرِه سَيَتغيّر. فكِّروا في التَّواضع لا في حُبّ الظُّهور …”

“وسِّعي أرجاءَ خَيمتِكِ” (أش 2:54)،
المركز الروحيّ – زوق مكايل، كسروان.

محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“أنّ الربّ قادرٌ على إعطائكم تعزيّاته حتّى في قلب المحنة، كَمَوت عزيزٍ على قلبِكم، بالطَّبع لا نستطيع إلغاء الموت ولا الـمَرض، ولكن في قلب هذا الحدث الأليم، قد نكتشف تَعزيات الله لنا …”

صلاة البدء مع الأب عبود عبود الكرمليّ،
“أيُّها الـمَلِكُ السَّماويُّ المعزِّي، روحُ الحقِّ الحاضِرُ في كُلِّ مكان، والمالِئ الكُلّ ،كَنزُ الصّالِحاتِ وَواهِبُ الحياة، هَلُمَّ واسْكُنْ فينا، وطَهِّرنا مِن كُلِّ دَنَسٍ، وخَلِّصْ أيُّها الصالِحُ نُفوسَنا …”

اليوم، في هذا اللِّقاء الرّابع، سنُلاحِظ أنّ المتألِّـم الّذي يحاول اجتياز هذا النَّفق الـمُظلِم في بدايته والـمُشرِق في نهايته، أصبح على مَقرُبةٍ من نِهايته إذ إنّ رُقعة النُّور قد بدأتْ تَتسِّع شيئًا فَشيئًا. إنّ الـمُرافِق للمتألِّـم يبدأ بِتَلَّمُس اتِّساع النُّور من المرحلة الثّالثة، إذ يلاحظ عودة المتألِّـم إلى حياته الرُّوحيّة من جديد، من خلال عودته إلى الصّلاة ولو بِشَكلٍ متقطِّع؛ كما نلاحظ عودته إلى حياته.

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp