عِظة القداس الإلهيّ للأب كابي حداد، خادم الرعيّة،
“مع هذه الجماعة، نُصلِّي من أجل موتانا. ونتأمَّل في استعدادنا ليوم مجيء الربّ. كلِّ مرَّة يموت أحدٌ، نعيش في حالة حزنٍ عميقة، ونُسارع إلى لَوم الربّ قائلين له: لماذا أخذتَ منّا هذا الإنسان؟ …”
رسالة بِقلم المونسنيور أنطوان مخايل،
“شركة القدِّيسِين هي، أخيرًا، شركة بين الأحياء والأموات. إنها شركة صلاةٍ بَيننا وبين مَن نحبّ، فنُصلّي نحن على نيَّتهم، ونَطلب في المقابل صلاتهم بما أنّنا لا نَعرف مصير الرّاقدِين …”
آيات إنجيليّة وتأمّلات روحيّة تشرين الثاني 2023 “على هذه الصّخرةِ سأبْني بِيعَتي” (مت 18:16) نُصلِّي يا ربَّنا وإلهَنا،
عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري ايلي القدّيسي،
“عندما نفقد شخصًا عزيزًا على قلبنا، نمرّ في هذا اللّيل الـمُظلِم، من دون أن نفهم ماذا حدث معنا. ستسمعون معي اختبار أُمٍ تُخبرنا عن خبرتها مع الموت تعتقد أنّ الموت يطال كِبار السِّن …”
آيات إنجيليّة وتأمّلات روحيّة تشرين الأوّل 2023 تأمّل: أَعطِنا يا ربَّنا وإلهَنا، أنْ نَسلُكَ طريقَ البَساطةِ الرّوحيّةِ، نَثِقَ
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“بالنِّسبة إلى الأغبياء، الموت هو عِقاب؛ أمّا بالنِّسبة إلى الأتقِياء، فالموت يُعبِّر عن رجائهم بالحياة الخالدة. إذًا، نَظرةُ الأغبياء إلى الموت هي نَظرةٌ سوداويّة، خاليةٌ من الرَّجاء أمّا الأتقياء …”
رسالة بِقلم الأب جريس زغيب،
“الأرض الصّالحة فَهي القلوب المستعدَّة لِقبول المسيح فيها رَبًّا وإلهًا وسيِّدًا على حياتها وهي مُنَقَّاة مِن القَساوة والتَّصلُّب ومِن الحِجارة والصُّخور ومِن الأَشواك فتَنمو فيها كلمة الخلاص …”

“أيُّها الآبُ السَّماويّ، يا مَن ارتَضَيْتَ أن يَتجسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِن أجلِ خَلاصِنا، ويَفتَدِيَنا بمَوْتِه على الصَّليبِ، ويمنَحَنا القيامةَ عُرْبونًا، نَسألُ مَراحِمَكَ الوافِرَةَ من أجلِ نفوسِ إخوتِنا الراقدِين، كي تَغمُرَهم بأنوارِ رحمَتِكَ، وتَغفِرَ لهم خَطايَاهم، وتُظهِرَهم مُشترِكين في ملكوتِك…”
عِظة القدّاس الإلهيّ للأب شربل حواط،
“إنّ كلمة “اليوم” تُشير إلى أنّ القيامة لَيسَت أمرًا مؤجَّلاً: إنّ انتظارنا للقيامة الثّانية لأمواتنا، لا يعني أبدًا أنّ أمواتنا الآن قد انتهوا، بل أمواتَنا هُم أحياء مع الربّ، إنّ القيامة هي بِنتُ هذه اللَّحظة …”
كلمة رجاء للخوري يوحنّا داود،
“نتذكَّر في سِفر الرُّؤيا قَول الكتاب: “وسيمسَح الله كُلّ دمعةٍ من عيونهم” (رؤيا 21: 4)، “لأنّ ما لم تَرَهُ عينٌ ولم يخطر على بال بشر، ولم تسمع به أُذُن، ما أعدَّه الله للّذين يُحبُّونَه” (1 كور 2: 9)…”