رسالة بقلم الأب برنار باسط،
“صَعد المسيح المخلّص على جبل الزيتون الذي يَرمز إلى معاناته وآلامه، حيث سِيق كشاةٍ الى الذّبح، وفي الوقت عَيْنِه هو جبل السّلام، والفرح والصّعود بمجدٍ الى السّماء، قرب بَيت عَنيا …”
“إنّ المسيح قد قام، فافرَحوا أيّها الأنام، مريم كفّي البكاء، المسيح حقاً قام، نواحي أورشليم تبشّركم بالسّلام، مريم كفّي البكاء، المسيح حقاً قام، سلامٌ لكم تشجّعوا حارسكم لا ينام، مريم كفّي البكاء، المسيح حقاً قام، توما هاتِ إصبَعك وقُل المسيح…”
كلمة رجاء للأب عبّود عبّود الكرمليّ.
“نحن كمسيحيِّين، علينا ألّا نحزن كبقيّة النَّاس الّذين لا رَجاءَ لهم، لأنّنا في المسيح نِلنا الرَّجاء، وبالـمَعموديّة مُتنا عن إنسانِنا القديم، ولَبِسنا الإنسانَ الجديد أي المسيح القائم…”
رسالة بقلم الأب ابراهيم سعد،
“القيامة هي حياةٌ واختِبار يوميّ نَذوقُه، عندما يواجِهنا الصَّليب، أيًّا كان نوع هذا الصّليب. للقيامة طريقٌ واحدٌ هو: الصَّليب، أعْنِي سِرَّ الحُبّ. فالّذي لا يعيش في المحبّة لا يَعيشُ في القيامة …”
شهادة حياة للشابة ناتاشا مدوّر،
“كانت قويِّة الصَّدمة، كنت عبِّي وقتي وإلتهي تإنسى وما إرجع عالبيت وفكِّر، إنضِّميت إلى الكشافة، حتّى بالصُّدفة تعرَّفت ع “أذكرني في ملكوتك”، صرت ما قفِّي ولا لقاء وإتعمَّق بكلمة الله …”
شهادة حياة للشابة مايا الهبر،
“كنتُ فكّر أنّ الموت بعيدٌ عنّي، وأنّ الموت يكون لشخصٍ مريضٍ، كبيرٍ في السنِّ، وما أنتظرت أنّه سيفاجئني يومًا ما برحيل بيّ عنّا وهو بكامل عطائه وأنا عمري 20 سنة! وهون وعِيت على حقيقة …”
عظة القدّاس الإلهيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنّ محور الإنجيل، هو يسوع المسيح. لذلك عند قراءتنا لِنَصٍّ إنجيليّ، نُركِّز على ما قام به الربُّ يسوع وعلى ما قاله للمُحيطين به، فَنَعمل كي تكون حياتنا مُشابهةً لِحياة الربِّ يسوع، فيَكون فِكرُنا مطابقًا لِفكره، وتعاليمه …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“التَّجربة هي دائمًا أمرٌ سلبيّ، ولا يحتاج الله إلى امتحانِ الإنسان، إذ إنّه “فاحص الكِلى والقلوب”، وهو يعرف ضُعفَ كلَّ إنسان. لذلك هو يتعامل مع البشر، كما يتعامل الرّاعي مع قطيعه، فالربُّ قد عرَّف عن نفسه: “أنا الراعي الصّالح …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
” نحن مدعوون إلى الدُّخول إلى أعماق ذواتنا، فنَكتَشف حضور الله فينا. في هذه المرحلة، نحن مدعوون إلى استخدام حِكمَتنا، ونقول لِذواتنا إنَّ هذه المرحلة الّتي نَختَبِئُ فيها، سنتمكَّن من اجتيازها عمّا قريب، إذ إنّها لن تَدوم إلى الأبد …”

كلمة الافتتاح للسيّدة جانيت الهبر،
“الرُّوحُ الواحدُ يَجمَعُنا، أينَما كنّا، لَنسنُدَ بعضُنا البَعض بالصّلاة، ونَتشدَّدَ معًا بالكلمة، في ظُلماتِ دروبِ هذه الحياة، وقلوبُنا شاخِصةٌ إلى النُّورِ الـمُعزِّي، إلى الرَّجاء الحيّ، إلى قيامةِ المسيح إلهنِا ومُخلِّصَنا! …”