عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري ميلاد مخلوف، خادم الرعيّة: بدايةً، أودَّ أن أشكر الله على إيماننا الكبير الّذي يُتَرجَم دائمًا بِرَجاءٍ مسيحيٍّ واضحٍ عند خسارتنا لأحبَّائنا، إذ مِن خلال تَصرُّفِنا نَقول للربّ إنّنا نؤمِن ونُصدِّق أنّ هذه الحياة

عِظة القدّاس للخوري كامل كامل، خادم الرعيّة: في زمن الميلاد المجيد، نحتفِل بِانطلاقةَ جماعة “أذكرني في ملكوتك”. إنِّي أشكر الأب إيلي القدِّيسي الّذي عرَّفني على هذه الجماعة، كما أشكرُ الربَّ أيضًا على وجودها، إنّنا معًا نَذكُر أمواتنا.

“الرّجاء في الألم” عِظة القدّاس الإلهي للأب مروان سلامه، خادم الرعيّة:
لقد تأسَّستْ جماعة “اُذكرني في ملكوتك” على مُصيبةٍ؛ ونحن أيضًا ككنيسة، تأسَّسنا على مُصيبة، وهي صليب يسوع، أي موته وقيامته.

احتفل المونسنيور طرابلسي في انطلاقة رسالة “اذكرني في ملكوتك” بالقدّاس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة، عاونه الأب جوزف رفول والشماس داني شيبا، بمشاركة الجماعة وأبناء الرعيّة. المسيح قام، حقًا قام

عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري ايلي القدّيسي، خادم الرعيّة: عندما نفقد شخصًا عزيزًا على قلبنا، نمرّ في هذا اللّيل الـمُظلِم، من دون أن نفهم ماذا حدث معنا. ستسمعون معي إخوتي، اختبار أُمٍ تُخبرنا عن خبرتها مع الموت

عِظة القدّاس للأب شربل حواط، خادم الرعيّة: إنّ كلمة “اليوم” تُشير إلى أنّ القيامة لَيسَت أمرًا مؤجَّلاً: إنّ انتظارنا للقيامة الثّانية لأمواتنا، لا يعني أبدًا أنّ أمواتنا الآن قد انتهوا وزالوا، بل يعني أنّ أمواتَنا قد قاموا الآن، وَهُم أحياء مع الربّ

عِظة القدّاس للأب فادي اسكندر، خادم الرعيّة: فكيف الله الذّي يعطي الحياة لـمَخلوقٍ على صورته ومِثاله، بِأن يكون مصيره الفناء؟!كيف نستطيع أن نقبلها في عقلِنا البشريّ؟! كيف نستطيع أن نضعُفَ وننسى أنّنا خُلِقنا لحياةٍ أبديّة؟