رسالة لقُدس الأب غطّاس حجل،
“رجاؤنا هو فيه، هو الذي قال عنه يوحنّا الإنجيلي “هوذا مسكِنُ الله مع الناس، فَسَيسكنُ معهم، وهم سيكونون له شعبًا، وهو سيكون “الله معهم”. وسيمسحُ كلّ دمعةٍ من عيونهم …”
عظة للأباتي أنطوان راجح في دير مار الياس، انطلياس، المتن
“إنَّ احتفالنا اليوم بمرور عشر سنوات على انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك” في هذه الرعيّة، يُشكِّل مناسبةً لنا لِشُكْرِ الربّ أوّلاً على هذه الجماعة…”
عظة للأب ميلاد أنطون، خادم رعيّة سيّدة الورديّة، زوق مصبح.
“في ليتورجيّاتها، تُطلِق الكنيسة على الموت أسماءً عديدةً، ومنها: الرُّقاد. في كتاب الجنّازات المارونيّة، تُصلِّي الكنيسة إلى المنتقلِين، مستخدِمةً عبارة: “إخوتِنا الراقدين على رجاء القيامة …”
رسالة بقلم الخوري جورج نخول،
“إنّ الموت يبقى اختبارًا إنسانيًّا صعبًا، بالرّغم من إيماننا بالقيامة، إذ إنّ الّذي نفقده بالموت هو إنسان تَشارَكنا معه مشاعر وأحاسيس وخبرات حياتيّة، وقد أصبحنا عاجزين عن رؤيته بعيون الجسد …”
عِظة للخوري الياس عازار، خادم رعيّة سيّدة الخلاص، مرجبا.
“إنّ الولادة من الرُّوح تجعل الإنسان قادرًا على فَهْم أمور السَّماء، وبما أنَّ اليهود لم ينالوا معموديّة الرُّوح، أي أنَّهم لم يدخلوا في سرّ المسيح الفِصحيّ، أي أنّه يموت مع المسيح …”
رسالة بقلم الخوري نايف الزيناتي،
“فهَل نرقى بأفكارنا وذواتنا وإيماننا إلى ما يجعلنا نثبِّت أنّ الموت من الحياةِ، والحياة من الموت؟ ذا ايمانُنا وبه نعيش ونموتُ ونبقى، فهل نَعي أن الحبَّ خلاصُ البشريّة وانتصارُها على الموتِ …”
رسالة بقلم الأب ميشال عبود الكرمليّ،
“فلنوجّه أنظارنا إلى المذود، فنَجد الله، طفلاً فاتحاً يدَيه يدعونا إليه. فنأتي وتصلّي قلوبُنا بِقرب مريم ويوسف، حافظين سرّه في عمق قلوبنا، كما كانت تفعل مريم. فالشجرة هي شجرة الحياة …”
عِظة للأب إيلي مظلوم، خادم رعيّة مار عبدا، بكفيا، المتن.
“إنّه شرفٌ عظيمٌ لنا نحن البشر، خَصَّنا به الله، إذ جَعلنا من أبنائه. وبالتّالي علينا أن نُعبِّر عن قبولِنا بتلك العطيّة فنُعبِّر عن محبّتنا لله من خلال محبّتنا للآخرين…”
رسالة بقلم المطران كيرلس سليم بسلا تَخَف، أيُّها القطِيع الصّغِير، إنّ حياتنا مسيرةٌ نحو الملكوت السّماويّ في نهاية حياتنا. لكنّ هذا الملكوت يعيشه المؤمِن منذ هذه الحياة بالاتّحاد الدائم مع الله من خلال الإيمان والمحبّة والرّجاء …:
بقلم الأب موريس معوّض ر.ل.م،
“إنّه الوعد الّذي أفرح قلب لصّ اليمين فنَسِيَ آلامه على الصَّليب. لحظات طمأنينةٍ. يسوع انشغل بالإصغاء إلى لصّ اليمين والتحدّث معه وطمأنَتِهِ، ونَسِيَ المسامير، وإكليل الشّوك …”