حلقات حوار مع الآباء المرافقين، أسئلة وإجابات،
“شارك أفراد جماعتنا الرسوليّة في حلقات حوار تخلّلها تبادل أسئلة وإجابات حول روحانيّة رسالتنا، وأهميّة الصلاة لأجل موتانا، وفهم معنى الموت في ضوء الإيمان المسيحي. وقد شكّلت هذه الحلقات مساحة للتأمّل والتعمّق في دعوتنا المشتركة …”

كلمة الجماعة للسيّدة جانين الهبر،
“إنّه لَفَرحٌ عظيمٌ أن نستقبِلَكُم بكلِّ شوقٍ وحُبٍّ في لقاءِ السنواتِ العشرِ، وافدينَ من رعايا لبنانَ وبلادِ الانتشارِ، لنقرأَ معًا ونتأمّلَ مَلِيًّا في مسيرةِ جماعتنا، دعوةً واختبارًا، ونجدّدَ العهدَ في خدمةِ رسالةِ الصلاةِ من أجلِ الراقدينَ …”

صلاة الافتتاح مع سيادة المطران كيرلس بسترس،
“يا خالِقَ العالَمِينَ، وَمُـنَّظِّمَ السَّاعاتِ والأَوقاتِ والأَزمِـنَة، يا صَانِـعَ كُلِّ ما يُرى وما لا يُرى، لَكَ نَسْجُد، وَإِيَّـاكَ نَشْكُر، وَنَسْأَلُ نِعْمَتَكَ الرَّحْـمَـةَ والـحَنان: أَشْرِقْ بِنُورِكَ في قُلُوبِنا، ثَبِّـتنا على الإيمانِ بِكَ، كَـمِّلنا بِمَعْرِفَتِكَ، طَهِّر جِراحَنا بِزُوفاكَ …”

“في الذكرى العاشرة، نرفع الشكرَ معًا للّه الآبِ على مراحمِه التي وهبَتْنا خدمةَ تعزيةٍ ورجاءٍ ومحبّة. بكلّ ما أوتينا من مواهب الرّوح القدس في مسيرتنا الايمانيّة، ومِن أهمّ ما سَعَيْنا إليه …”

عظة للخوري المرشد جوزف سلوم،
“إنّ قريبي، بحسب قول يسوع، هو كلّ من احتاج إلى مساعدتي ومحبّتي. فعندما أساعد الآخر وأحبّه يصبح صديقًا لي…”

عظة القدّاس للمطران جورج بو جوده، راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة،
“وإذا كنتم قد اجتمعتم اليوم لعيش هذا الايمان، فَلِأنّكم تؤمنون بأنّ أمواتكم الّذين تُصلّون لأجلهم قد انتقلوا حقيقةً من الموت إلى الحياة مع الرّبّ الّذي وعدهم…”

تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنّ سهرة التّوبة هذه، هي بمثابة فرصة لنا، علينا اغتنامها، فنكشف عن كلّ جروحاتنا، حتّى تلك التّي هي من الطفولة والتّي أنا لست مسؤولاً عنها. في الاعتراف، علينا عدم الدخول في تفاصيل حدوث الخطيئة …”

محاضرة للخوري جوزف سلوم،
” علينا التّعامل بصدقٍ، والتعاطي المباشر كما تفعل الأمّ تريزيا وراهباتها. علينا الاتكّال على رحمة الله كما يفعلن هنّ، فهنّ لا يخبِئنَّ شيئًا لهنّ. إنّ الرّحمة هي فعل، عمل:”اذهب وافعل أنت أيضًا” علينا التشجّع والقيام بمبادرات مصالحة …”

“اذهَب واعمل أنتَ أيضًا، هكذا” (لو 37:10)، دار سيّدة الجبل – فتقا، كسروان.

عِظة لسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،
“لتكن صلاتنا في هذه العشيّة التي تجمع بين الأحياء والأموات، إعلانًا صارخًا لإيماننا بالرّب، قائلين: “أنت هو المسيح ابن الله الحيّ”، وسرّ الفداء الذي غلب به الموت بالموت، وأشركنا بمجده الإلهيّ …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp