انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
كنيسة مار مارون – بيادر رشعين، زغرتا.
احتفل بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة المدافن “مارت مورا” الخوري أنطوان الزاعوق، خادم الرعيّة، وعاونه كلّ من الخوري المرشد جوزف سلوم، خادم رعيّة مار فوقا – غادير، كسروان. والأب المرشد عبود عبود الكرمليّ. وخُتم القدّاس بكلمة للسيّدة جانيت الهبر عن نشأة الجماعة وروحانيّتها وأهدافها ونشاطاتها الروحيّة.
عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم، خادم الرعيّة:
أشار الخوري جوزف سلوم في عظته إلى كون هذه السّنة، سنة القدّيس بولس، الذي أمضى حياته يجمع النّاس ليعظهم حتّى طلوع الصّبح؛ وقد تعلّم هذا الأخير على يد “جملائيل”، آخذا عن الثّقافة اليونانيّة؛ في حديثه كلّ عناصر التّشويق، ويتّسم بالصّراحة والجرأة والوضوح.
ويراود كلاّ منّا، كذلك، سؤال آخر:”أين أنا؟”؛ أين أنا في مسيرة إيماني؟ وما هو انعكاس إيماني على أخلاقي؟
“إلهي! إلهي! لماذا تركتني؟”
“اليوم تكون معي في الفردوس”
“أنا عطشان”
“مريم هذا هو ابنك – هذه أمّك”
“لقد تمّ كلّ شيء”
.ثمّ شكر الجميع، أخيرا، على إصغائهم، حاملا في صلاته كلّ الوجوه الطّيبة التي سبقتنا إلى الدنيا الحقّة. بعد العظة، تلت السّيّدة جانيت الهبر كلمة عرّفت بدعوتها وكيفية نشوء الجماعة وماهيتها وأهدافها.
ملاحظة : دُوّنت العظة بأمانةٍ من قبلنا.