[blank h=”20″]

[/blank]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،

بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة مار مارون – تل ذنوب، البقاع.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

ها هي عائلتنا تكبر ورسالة جماعتنا تتبلور أكثر فأكثر في انطلاقة جديدة لنا في رعيّة “مار مارون” تلّ دنوب ضمن ذبيحة إلهيّة احتفل بها كلّ من الخوري جوزيف سلّوم، والأب جوزيف التّنوري خادم الرّعيّة.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

عظة القداس الإلهيّ،

للخوري جوزف سلوم،

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

بعد تجديد الشّكر لخادم الرّعية الأب جوزيف التنوري، على ومحبّته، حيّى الخوري سلّوم الحاضرين من مختلف الرّعايا من أجل الشّهادة للمسيح، وبدأ بشرح الإنجيل عبر التّساؤل: ” ماذا نطلب اليوم من الرّب؟” على مثال الفريسيين الذين كانوا يطالبون بالأعاجيب حتى يصدّقوا. لكنّ الله وحده يعرف التّوقيت الصّحيح والسّليم من أجل الإجابة والاستجابة، ولا يجوز أن تزيد الأعجوبة أو أن تنقص شيئاً من إيماني. لكن في عصرنا هذا، عصر التّلفاز والانترنيت، قلّت الزّيارات بين العائلات، وامّحى التّواصل المباشر بين النّاس، فكلّ شخص منهمك بمشاغله حتّى فقدنا التّواصل مع رعايانا ومؤسّساتنا، مرجعيّتنا الأولى لما يعطي قيمة لوجودنا، وهو كلام الله في الإنجيل، ومحبّة يسوع.
 
أمّا الآية والمثل فالله أبعد منهما وأكثر رمزيّة منهما بكثير، فالحوت الذي ابتلع يونان النبي ورماه على الشّاطئ بعد ثلاثة أيام كان رمزاً للقبر الذي خرج منه يسوع ابن القيامة والمجد، قدّوسا،ً منتصراً، حيّاً. فالقيامة إذاً، هي محور حياتنا، لذا ممنوع علينا كمسيحيين أن نكون حرّاس قبور، بالرّغم من خوفنا من الموت، عدوّنا، علينا كيسوع عندما حانت ساعته، أن نسلّم أنفسنا لله: “لتكن مشيتك”، وأن نترجّى القيامة، إذ أنّ لصّ اليمين كان أوّل القدّيسين في السّماء: “الحقّ الحقّ أقول لك، اليوم تكون معي في الفردوس”؛ فأمواتنا- أحبّاؤنا إذاً، هم أحياء في الكنيسة.
 
وختم الخوري سلّوم عظته بخبر عن أحد المموّلين الذي بنى كنيسة من دون امدادات للكهرباء فيها، فكان كلّ مُصَلٍّ يأتي ومعه قنديل حتّى استنارت الكنيسة بألف قنديل؛ فالكنيسة إذاً تستنير بحضورنا!
هذه اللّيلة أُقيمت بيننا شركة، وتاريخ مشترك على أمل أن تنمو الرّسالة في رعيّتكم عبر القداديس الشّهريّة.
في الختام ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بدعوتها وبنشأة الجماعة وأهدافها ونشاطاتها مع عرض مصوَّر عن مسيرتها، وقدّمت درع الجماعة الى الأب جوزف التنوري، وتلا القدّاس لقاء للحاضرين في صالون الرّعيّة.
 
ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرّف.

[/column]

[blank h=”20″]

[/blank]

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp