في هذا الموسمِ سنبدأُ بمقاطع عن دراساتٍ غير مألوفة لدى أغلبيةِ الناس وهي دراساتٌ متعلقة بأسفارِ أنبياء العهد القديم. طبعاً، لن يكون لدينا متّسع من الوقت لدراسة كتاب كلِّ نبيّ لذلك سنكتفي بمقاطع من كلِّ كتاب لكي نحصلَ على خطّةٍ توضحُ لنا الهدفَ الّذي نريدُ الوصولَ إليه من خلال هذه الدّراسة. 

ولكن، اليوم، سنقومُ بتمهيدٍ يضعُنا على السّكّة الصّحيحة: ليس النبيّ من يتنبّأ ما سيحصلُ في المستقبل، مثل الّذين نعرفُهم في عصرِنا هذا كليلى عبد اللّطيف، بل النبيّ، في اللّغة العبريّة، “نبيئين” أي الأنبياء وهم الّذين يقولون كلمةَ الله الآن وهنا أي هُم ينقلون كلمةَ الله، مشيئتَه، إرادتَه إلى النّاس الموجودين معهم في المكان والزّمان. إذا كانت كلمةُ الله الّتي نقلها النبيّ توضِح وتنبّه وتُصلح عقول النّاس فهو يُحذّرنا من أنّ هذا السّلوك وهذا التّفكير يؤدّيان بِنا إلى هذا الحدث. فهو، إذاً، يُنذرنا بنتيجة تصرّفاتنا ولا يتنبّأ بما سيحصل، كمثل الأهل الّذين ينبّهون أبناءهم من نتيجة أعمالهم ولا يتنبّأون. النّبيّ إذاً هو المُنبّه والمُذكّر بكلمة الله.

لذلك، اليوم، وقبل الدّخول في بحر الأنبياء، سنتكلّم عن كتاب سِفر الأمثال وهو الإصحاح الرّابع. سأقرؤه لكي أوصل لكم طريقة التّعامل مع كلمة الله و العلاقة معها. فلنَستفد من الإصحاح الرّابع من سِفر الأمثال:

“اسمعوا أيّها البنون تأديب الأبّ واصغوا لتعرفوا الفطنة فإنّي منحتكم علماً صالحاً، لا تهملوا تعليمي إنّي كنتُ ابناً لأبي، غضّاً وحيداً لدى أمّي وكان يعلّمني ويقول لي : ليحرز قلبك كلامي، احفظ وصاياي فتحيا، اكتسب الحكمة، اكتسب الفهم (بتعبير آخر إقتنِ الحكمة أي اشترها، أحصل عليها بأيّ ثمن) لا تنسَ ولا تمِل عن كلمات فمي، لا تهملها فتحفظك، أحببها فتحميك. رأس الحكمة اكتساب الحكمة وبكلّ ما كسبت اكتسب الفهم، ارفعها فتُعلّيك، إذا عانقتها فإنّها تمجّدك، تجعل على رأسك إكليل نعمة وتولّيك تاج جلال. اسمع يا بنيّ واقبل كلماتي فتكثر لك سنوّ الحياة. على طريق الحكمة دلّلتك وفي سبيل الاستقامة أسلكتُك فلا تضيع خطاك في سيرك وإذا أسرعت لا تعثر. تمسّك بالأدب أو بالتّأديب، لا تطلقه، احفظه فإنّه حياة لك، في سبيل الأشرار لا تدخل وفي طريق أهل السّوء لا تمشِ، حِد عنه ولا تعبر فيه تحوّل عنه واعبر فإنّهم لا ينامون إذا لم يسيئوا، ويُسلبون النّوم إذا لم يُعثّروا. لقد أكلوا خبز الشّر وشربوا خمر العنف. أمّا سبيل الأبرار فمثل نور الفجر الّذي يزداد سطوعاً إلى رائعة النّهار، وطريق الأشرار كالظّلام فلا يعلمون بأيّ شيء يعثرون. يا بنيّ اصغي إلى كلامي، أمِل أذنك إلى أقوالي، لا تبتعد عن عينيك، احفظها في داخل قلبك فإنّها حياةٌ للّذين يجيدونها وشفاءٌ لكلّ جسد، صّن قلبك أكثر من كلّ ما تحفظ فإنّ منه تنبثق الحياة. إنفِ عنك التواء الفمّ (أو خداع الفمّ) وخبث الشّفتين (أو انحراف الشّفتين) أبعده عنك لتنظر عيناك إلى الأمام ولتكن أجفانك سديدة قدّامك، تبصّر في سبيل قدميك فتثبت جميع طرقك لا تمِل يمنى أو يسرى، أبعد قدمك عن الشّرّ.”

محورُ هذا المقطع أو مركزُه هو كلمةُ الله الّتي تحفظها. عندما تحفظ كلمة الله تظنّ بأنّك حفظتها فتكون هي الّتي تحفظُك. أنتَ لا تحفظ كلمة الله غيباً بل تحفظها من الفساد فتدوم أكثر كما توضع المواد الحافظة في علب الطّعام لتحفظها من الفساد. إذاً أنت هو الّذي يحفظ كلمة الله من الفساد.

التّركيز، في هذا المقطع، هو على أن تجعل كلمة الله شخصاً واقفاً أمامك تراه، على عكس الكلمة الّتي لا تُرى ولكن تُسمع، إذاً تُشخّص كلمة الله فتكون مسؤولاً تجاه هذه الكلمة بأن تأخذ قراراً باستقامة الحياة واستقامة الكلام وعدم الانحراف فتزيد سنوّ حياتك بمعنى أنّك تصبح منتمياً إلى عمرك وليس بزيادة سنين عمرك، فتعرف معنى كلّ سنة من عمرك تعيشها، وكلّ لحظة تعيشها، فيصبح لحياتك معنى آخر، ورونقاً آخر على الرّغم من الشّدّة من حولك. إذاً أنت أمام، إمّا كلمة الله الّتي تعطيك الحكمة والفهم، وإمّا أمام النّاس الّذين يعطونك الحكمة والفهم. والنّاس نوعان: أبرار وأشرار. أنت تتعلّم الحكمة من الأبرار ومن كلمة الله. أنتم تعرفون أنّ هناك العديد من النّاس الّذين يرون بعيونهم وكأنّهم لم يروا شيئاً لذلك يفقدون إنسانيّتهم. وتعرفون أيضاً أنّ هناك عيوناً حين تنظر إليكم تتحوّل أناس إذا كنتم تحفظون كلمة الله. إذاً أنتم لديكم مسؤوليّة كبيرة بأن تتعلّموا كلمة الله، ليس لتكتسبوا المعرفة و تزيدوا معلوماتكم بل لتصبحوا أنتم كلمة الله فيقرؤها الآخرون ويتعلّمونها وإلّا بقيتم على مستوى التّرف الفكريّ لا على مستوى التّحوّل الدّاخليّ.

نحن نتعلّم كلمة الله لكي يزيد الإنجيل صفحاته وليس صفحات من ورق ولكن صفحات من لحم ودمّ هي “أنتم”. إذا لم يكن هذا هدف دراستنا يصبح درساً في الصّفّ. نحن نتكلّم إذاّ عن الحفظ: كلمة الله تحفظك وتمجّدك وتجعلك مثل نور الفجر. ونحن نرى نور الفجر في الظّلمة ونراهما في الوقت نفسه فما يجعلنا نميّز الظّلمة هو وجود النّور. 

إذاً وجودكم كنور الفجر يجعل الآخرين الغارقين في الظّلمة والّذين يعتقدون أنّ الدّنيا كلّها ظلام ينتبهون إلى النّور. هذه مسؤوليّتكم، سبيل الأبرار. أمّا الأشرار فلا يعيشون بالهناء إذا لم يعثّروا، كلّ يوم، أحداً. لا يتأخّر الشّيطان عن عمل الشّر أمّا البار فإذا توقّف عن عمل الخير يحرم غيره من اللّحظة الّتي يصبح فيها بارّاً أي هو يمنع غيره من حفظ كلمة الله. لا يمكنك أن تكون مستهزئاً بكلمة الله وكأنّها أمر مفروغ منه. لقد أصبحت مسؤولاً عنها لأنّك سمعتها. كما كانت طريقة الفلاحة القديمة بواسطة السّكّة الّتي تجرّها بقرتان فإذا لم تتحرك البقرتان لا تتمّ الفلاحة. على السّكّة أن تغرس في الأرض وتقلبها وإذا لم تقلب الأرض فهي لم تفلح. على كلمة الله أن تدخل قلوبكم وتغيّرها. يجب أن يكون هناك حالة تغيير. 

أمّا إذا مرّ وقتٌ طويلٌ ولم يتمّ التّغيير فيكم. فالسّؤال الّذي يطرح نفسه هل “السّكّة” صالحة؟ فهل يُعقل أن تصبح كلمة الله غير صالحة فتكونون أنتم الّذين كشفتم أنّها فاسدة على الّرغم من أنّها صالحة والله لن يرضى بذلك؟ لذلك عمل الأشرار هو أن يبرهنوا لكم أنّ كلمة الله غير صالحة. هذه هي التّجربة فنحن نصلّي ونقول “لا تدخلنا في التّجربة”. التّجربة هي أن تقتنعوا أنّ كلمة الله غير نافعة، هي أن تصلوا إلى مرحلة من الإحباط واليأس. هذه هي أمنية الأشرار أن يجعلوكم تعتقدون أنّ التّعثّر أمر عاديّ كما أنّه لا فرق سواء أكانت كلمة الله موجودة أو غير موجودة. أنتم تواجهون هذا التّحديّ كلّ يوم، تواجهون المشكلات وخيبات الأمل. 

فالدّنيا هي عبارة عن خيبات أمل يوميّة من الموجودين حولكم ومن أنفسكم. ما الّذي يجعلكم تقولون “لا، هناك نور ينبثق من الظّلمة”، إذا كانت كلمة الله محفوظة في قلوبكم؟ هذا ما حصل مع يهوّذا فلجأ إلى الانتحار وهذا ما لم يحصل مع بطرس فأصبح بطرس الصّخرة. النّبيّ إذاً هو الّذي لا يمكن أن يقتنع بأنّ كلمة الله غير فعّالة. بالتّأكيد هي فعّالة حتّى ولو لم يرها في المكان والزمان الموجود فيهما فيصدّق بأنّها فعّالة حتّى وإن مات ولم يرها. لذلك النّبيّ “إشعيا” قال لتلاميذه بأن يوضّبوا الكلمة الّتي قالها، ولم يصدّقوها، ويخبّئوها لأنّ الوقت سيأتي وتصبح فعّالة. لقد قال: “ها إنّ العذراء تحبل وتلد ابناً ويُدعى اسمه عمّانئيل الّذي تفسيره الله معنا”. بعد ثمانمئة عاماً، قال “متّى” أنّ هناك كلمةً قد قيلت وتحقّقت أي أنّها فعّالة. “متّى” وحده هو الّذي صدّق “إشعيا”. بالنّسبة إليه هذه هي الحقيقة، هذا هو الشّخص، فهو يتعاطى مع كلمة الله كشخص أو كعِشرة فالعشير هو الرّفيق الدّائم، الشّريك الدّائم.

لذلك دراستنا للكتاب المقدّس هي، بالضبط، حتّى نؤكدَ ما قاله الله في سفر أشعيا النّبيّ: “إنّ كلمتي تذهب وتفعل فعلها وتعود إليّ يقول الرّبّ” وهي لا تموت حتّى ولو أنت قد متّ. لذلك حتّى كلماتنا الّتي نلفظها، كما أنا الآن أتكلّم، لا تموت على عكسي، فأنا أموت وأفنى والدّليل على ذلك هو هذه الكلمة الّتي نقرؤها الآن، وقد مات مَن قالها، أمّا هي فبقيت لأن هناك آذاناً قد سمعتها، وقلوباً قد حفظتها، ودماءً قد أُهرقت بسببها لكي تصل إلينا. لا يجوز الاستخفاف بما نسمع ونحفظ لأنّ المطلوب منّا أن نتفوّه ونسلك. هنا تكمن الصّعوبة في هذا الأمر لأنّه جديّ. ما أقوله، هنا، هو تأكيدٌ على أنه مهما كانت كلمة الله في عيونكم جافّة ومملّة، عليكم ألّا تنسوا أنّها كلمة الله. ومهما كانت كلمة الله تؤذي، وفي غالبيّة الأحيان هي تؤذي النّفس، لأنّها فضّاحة، ومهما كانت جارحة فلا تنسوا أنّها كلمة الله. مهما كانت معزّية ولطيفة وتعطيكم الدّفع للأمام فلا تنسوا أنّها كلمة الله وليست كلمة وحسب. 

والخطورة هنا أن يرتكب الإنسان التواءً بالفمّ أو انحرافاً في الشّفتين أي أن يجعل كلمة الله كلمةً بشريّةً فتتدنّى قيمتها، أو أن يجعل كلمةً بشريّةً بمرتبة كلمة الله فيشوّه الحقيقة. الفمّ المستقيم هو الّذي يقول عن كلمة إنّها كلمة الله عندما تكون فعلاً كلمة الله وهذا هو النّبيّ الّذي لا يلفظ كلامه وينسبه إلى الله، كما يقول إرميا النّبيّ :”ويلٌ للّذين يقولون قال الله وهم الّذين يقولون”. وهنا تكمن خطورة المسألة فتصبح “متل بعضها” كما تردّدون في اللّغة العاميّة غالباً، إلى حدّ أنّه إذا ذكر أحدهم الإنجيل أسكتموه قائلين: “إنّه ليس الوقت المناسب للإنجيل، وكأنّ هناك وقتاً محدّداً لكلمة الله علماً بأنّ بولس الرّسول يقول لتلميذيه تيموتاوس: “أكرزْ بالكلمة في وقتٍ مناسبٍ ووقتٍ غير مناسب” (2 تي 2:4). والوقت غير المناسب هو عندما تكون في وقت شدّة مثلاً، فلا تقبل كلمة الله لأنّها تُشكّل تحدّياً لك، فلا تملك الخيار إلّا بالتّغيير، وهذا ما يُشكّل لك الإزعاج أمّا عندما تكون مرتاحاً فتتقبّلها. النّبيّ إذاً مزعج. هل تتذكّرون ما قالتْه الملكة إيزابيل لايليا النّبيّ: “أأنت مُقلق إسرائيليّ؟” أجل، كلمة الله تُسبّب قلقاً للّذين لا يريدون أن يبزغ الفجر، للمرتاحين في الظّلمة، وهم كثُر، أمّا الّذين حفظوا كلمة الله فهم كُثُر مهما كانوا قلّةً لأنّ المسألة ليست بالعدد الكبير، وإنّما بقوّة فاعليّة كلمة الله.

لذلك نبيّ واحد، وهو إرميا، تصدّى لمدينته أورشليم وليس للأعداء لأنّه عندما قال كلمة الله، وكانت جماعة الله غير منسجمة مع كلمة الله، أصبحوا أعداء لإرميا، حامل كلمة الله. كلمة الله لا تملك عدوّاً دائماً كشخص، وإنّما هي الّتي تخلق عداوةً لأنّ النّاس لا يقبلونها. وهذا ما حصل مع كلمة الله المطلقة – يسوع المسيح، فقال للّذين اعتبرهم الله شعبه إنّ عليهم أن يفعلوا ما يطلبه الله، فأجابوه بأنه على الله أن يقول ما نحن نريد أن نفعله. وهذه هي مشكلة الإنسان أنّه يريد من الله أن يقول ما يبغيه الإنسان. 

جاء النّبيّ ليوقف هذا السّلوك البشريّ من خلال كلمة الله، فلم يعد هناك استمراريّة لما كنتم عليه ولما ستكونونه، إذاً لقد جاء الوقت لاتّخاذ القرار. تسمع كلمة الله على لسان النّبيّ لكي تقرّر أن تتّخذ القرار، لا لكي تصفها بالجميلة أو القبيحة، وإلّا تصبح كلمة الله أغنية تُغنّى وتسمعها على إذاعة الرّاديو وتكون لك الحريّة بتغيير الموجة ولكن كلمة الله هي الرّاديو الّذي يحتوي على موجة واحدة، فيمكنك أن تسمع كلمةً أو لا تسمعها، ولكن في كلتا الحالتين عليك اتّخاذ القرار وإلّا سوف تعرف أنّ مستقبلك أصبح مرتبطاً بموقفك من كلمة الله الّذي يحدّد لك مستقبلك الواضح. 

النّبيّ يعرف من الحكمة الّتي اكتسبها وبالفهم الّذي اكتسبه، من كلمة الله لا من التّنبّؤ، أنّه يستطيع أن يرى ما لا يستطيع الإنسان أن يراه فمن حفظ كلمة الله اكتسب الحكمة والحكمة هي الخبرة، هي الوقت، هي فنّ المحافظة على الحياة وعلى استمراريّتها وما اختبره هؤلاء الّذين كتبوا هذه الكلمة وفهموا فنّ المحافظة على استمراريّة الحياة الّتي من عند الله إذ إنّها لا تأتي إلّا من عند الله. والله قرّر أن يبني لها جسراً لتمرّ فوق كلّ شيء وتأتي الحياة معها. إن قبلتَ كلمته حصلتَ على الحياة. وهذا مذكورٌ في العهد الجديد. يقول بولس الرّسول إلى أهل غلاطية: “إبتدأتم بالرّوح وتكمّلون بالجسد؟ أنتم لا تعرفون أنّ حلّ أموركم ليسَ في أعمال النّاموس؟، ولكن في سماع خبر الإيمان؟، أي بقبولكم الإنجيل، اختبرتم الرّوح. الرّوح القدس يأتي مع الكلمة: إمّا تقبلونهما معاً وإمّا ترفضونهما معاً. لا تستطيع أن تقبل واحدة وترفض الأخرى. هذا هو الانفصام في الشّخصيّة، التواء الفمّ، انحراف الشّفتين.

إذاً دراستنا للأسبوع المقبل هي البدء بكلمة الله الّتي قالها إنسان مثلنا، نجس الشّفتين بين شعب نجس الشّفتين كما قال النّبيّ أشعيا في الإصحاح السّادس.
إذا أردتم أن تصنعوا أيقونةً للأنبياء، أرسموا أذناً وفماً، الأذن لتسمع والفمّ ليتكلّم، فإذا سمع الكلمة بشكل صحيح ونقلها كما هي، من دون زيادة أو نقصان، طهّرته وقدّسته، فهي لا تحتاج إلى مجهود كبير، لأنّك لن تعود مهتمّاً بأمور كثيرة. وأكثر الأمور الّتي لا تهتمّ بها، وكنتَ مهتمّاً بكلمة الله تجعلك أكثر رأفةً ولطفاً وتسامحاً وصفحاً وتنبيهاً مع النّاس من حولك.

يكفي اليوم شرّه. سنبدأ الأسبوع المقبل بإشعيا النّبيّ والنّصّ الأول سيكون الإصحاح السّادس وأطلبُ منكم أن تقرأوا الإصحاح السّادس والإصحاح الأوّل والإصحاح الثّامن والخمسين.

ملاحظة: دُوِّنَ الشرح بأمانةٍ من قبلنا.