تفسير الكتاب المقدّس،
الأب ابراهيم سعد،
صباح الخير، أتمنّى أن يكون الجميع قد اجتاز هذه المرحلة إلى الآن بِخَيرٍ وصَبرٍ وثَبات، كما أتمنّى أن يكون الجميع على استعداد للمرحلة الآتية بالقوّة نفسها، – لا بل أكثر- ، لأنّه كلَّما اشتَّدت الصُّعوبات كُلَّما كانت الحاجة إلى الصَّبر أكثر إلحاحًا. نحن الآن في مرحلة جِهادٍ في هذه الحياة، لِنَبقى موجودين عند زوال هذه الأزمة؛ موجودون لا بمعنى البقاء على قيد الحياة وحسب، إنّما بمعنى الحصول على المعنويّات، فالإحباط يطرق بابَ كلّ واحدٍ منّا، ويدفعنا إلى التَّفكير في مدى قدرتِنا وطاقتِنا على احتمال المزيد…للمزيد
حديثنا اليوم هو عن “الـمُخلَّصِين”. في هذا الإصحاح، نقرأ أنّ عدد الـمُخلَّصِين هو مئةٌ وأربعةٌ وأربَعون ألفًا، مِن أسباط إسرائيل، وهذا يعني أنّ الخلاص هو لكلِّ اسرائيل. إنّ الرَّقم “مئة وأربعة وأربعين ألفًا” يُقسَم كما يلي: 12x12x 1000؛ وهو يرمز إلى عددٍ غير محدود. ولكنَّ جماعة “شهود يهوه”، تتوقَّف عند حرفيّة هذا الرَّقم، فَتعتبر أنَّ عدد المخلَّصِين هو مئة وأربعةٌ وأربعون ألفًا فقط، وهُم في اعتقاد “شهود يهوه” من جماعتهم فقط. في الكتاب المقدَّس.إ نَّ الرَّقم “ألف” يرمز إلى عددٍ غير محدود،..للمزيد