تفسير الكتاب المقدّس،
الأب ابراهيم سعد،
اليوم سنتحدّث عن النّبيّ حزقيال: هو من الأنبياء الكِبار، يُقال إنّه من سلالة الكَهنوت وقد طردَه الشّعب من أرضه، وكتبَ خارج البلاد. لدى حزقيال نجدُ بعض الصّور الغريبة ولكنّها ذات هدفٍ يؤكّد من خلاله أنّ كلمة الله عالميّة. يقول في الإصحاح الأوّل:”فنظرتُ فإذا بريحٍ عاصفةٍ جاءت من الشّمال، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان. وأمّا شبه وجوهها، فوجه إنسان ووجه أسد…”. إذاً لدينا وجه إنسان، ووجه أسد..للمزيد
نتكلّم اليوم، في القسم الثّاني من سِفر حزقيال، عن خطيئة أورشليم وعن التّشويه الحاصل في العهد القديم للعلاقة بين اللّه وشعبه، فإمّا أن تكون كالعلاقة القائمة بين الأب والابن البكر (أيّ الوريث)، أو الصّورة الأهمّ لهذه العلاقة هي صورة الحبيب والحبيبة (أو العريس والعروس) بين الله وشعبه. لهذه الصورة أهميّة كبرى، وخاصةً في العهد الجديد نقلاً عن الرّسول بولس الّذي لا يتكلم عن سرّ الزّواج كَسرّ …للمزيد