انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
كاتدرائية سيّدة النّجاة للروم الكاثوليك – زحلة، البقاع.
المقدّمة:
من عروس البقاع الجميلة، انطلَقت رسالتنا الإيمانيّة في مسيرتها على دروب كاتدرائيّة سيّدة النّجاة الرّوم الكاثوليك – زحلة. وقد احتفل بالذّبيحة الإلهيّة الأرشمندريت جورج نجّار، على ألحان جوقة الكنيسة، والأصوات الملائكيّة للآنسة “ميشلين يزبك”، والأب الكرملي عبّود عبّود، وتلَت الإنجيل صلاة الجماعة، وصلاة تكريس لقلب مريم الطّهر، تبعتهما كلمة للأرشمندريت جورج نجّار. وكلمة باسم الجماعة، للسيّدة جانيت الهبر، اختصرَت فيها نشأتها، روحانيّتها، ونشاطاتها الروحيّة. للاطّلاع عليها، كلمة الجماعة: انطلاقة الرّسالة 2010
كلمة الأرشمندريت جورج نجار، خادم الرعيّة:
نوّه الأرشمندريت جورج نجار في كلمته إلى الهدف الأساس من القدّاس، وهو تذكّر موتانا والصّلاة من أجلهم حتّى لا يغيبوا عن بالنا: “اذكرني يا ربّ في ملكوتك”-“اليوم تكون معي في الفردوس”. فذكرنا لهم يدلّ على إيماننا بالقيامة وبالحياة الأبديّة. ولا يجب أن يغيب عن أذهاننا مصيرنا الآتي، والمشابه لمصيرهم، لذا علينا أن نكون مستعدّين دائماً لأنّنا لا نعرف متى تُدركنا السّاعة، فالقدّيسون في الأديار كانوا يضعون الجماجم نصب أعينهم حتّى يتذكّروا دائماً مصير الموت، ولقاء الرّب.
ولأنّ الإنسان المؤمن بالقيامة يفرح بقيامة أمواته، نجتمع اليوم لنذكرهم ونتذكّرهم، كأبناء للكنيسة الواحدة: هم في الكنيسة المنتصرة، ونحن في الكنيسة المجاهدة بالأعمال الصّالحة، والعلاقة الطّيبة لأحدنا مع الآخر، لكي نستحقّ ما استحقّه أمواتنا في الحياة الأبديّة. آمين. المسيح قام، حقًا قام!
ملاحظة: دُوّنت الكلمة بأمانةٍ من قبلنا.