محاضرة للأب دومينيك العلم المريميّ،

قَبل الدّخول في تحليل هذا النَّص، أوَدُّ إخوتي وأخواتي، أن أتذكَّر معكم صلاة يسوع الكهنوتيّة الّتي قال فيها لله الآب: “ويَعرِفَ العالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني وأَنَّكَ أَحبَبتَهم كَمَا أَحبَبتَني. يا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وهَبتَهم لي، أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون، فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ الـمَجد، لِأَنَّكَ أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ العالَم” (يو17: 23-24). مِن خلال هذه الصّلاة، يُخبرُنا الربُّ يسوع أنّ الله الآب يُحبُّه، وهو أيضًا يُحِبُّناللمزيد

محاضرة للأب ايلي خنيصر،

إخوتي، إنّ الكِتاب المقدَّس يحتوي على الكثير من الرُّموز والأرقام، فالّذين كتبوه لجأوا إلى استخدام لُغاتٍ رمزيةٍ وأرقامٍ معروفةٍ دلالاتُها بالنِّسبة إلى المؤمِنين في ذلك الحين. قَبْل البَدء بِشَرح هذا النَّص، أودُّ أن أُذكِّركم بما قاله الربُّ يسوع لأحد علماء الشَّريعة الّذي جاء إليه وسأله قائلاً: “ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟”؛ أجابه حينها الربُّ يسوع: “ماذا كُتِب في النَّاموس؟ كيف تقرأ؟”للمزيد

محاضرة للأب ابراهيم سعد، 

إنّ هذا المقطع الكِتابيّ مِن سِفر الحِكمة يَدفعُنا إلى طَرح السُّؤال التّالي: لماذا يخاف الإنسان من الموت؟ إنّ الموتَ، شِئنا أَم أبَينا، له رهبةٌ على الإنسان. فالإنسانُ يَخافُ مِن الموت: أوّلاً: لعدم استعداده لِلِقاء الربّ، إذ إنّه لم يتمكَّن من ترتيب أموره بِالتَّوبة؛ثانيًا: لاعتباره أنَّ الموتَ يُفقِدُه مَلذَّاتِ هذه الحياة الدُّنيويّة الّتي قد اعتاد عليها، إذ إنّه غيرَ قادرٍ على التخلِّي عنها. إخوتي، إنّ الإنسانللمزيد

محاضرة للأب ابراهيم سعد، 

إنّ حديثَنا اليوم، كما هو مُقرَّر، هو قراءةٌ من سِفر الحِكمة الإصحاح الثَّالث. إنّ الّذينَ اختاروا هذا الإصحاح مِن سِفر الحِكمة، يَمتَلِكون حِكمةً: فالإصحاح الأوّل مِن هذا السِّفر يُخبرنا أنّ شَرطَ الحِكمة هو البرارة، والإصحاح الثَّاني من سِفر الحكمة يُخبرنا عن حبائل الشَّيطان. أمّا الإصحاح الثالث، موضوع حديثنا اليوم، فَيُخبرنا عن نفوس الأبرار. لِلوَهلة الأُولى، نستطيع أن نُحمِّل هذه الآية مَعنَينللمزيد

محاضرة لسيادة المطران شارل مراد، 

إنّ الوقت الـمُعطى لنا لا يسمح لنا بالتّأمّل في كلّ آيات هذا النَّص الإنجيليّ، لذا اخترتُ الآية الّتي أُحبّها جدًّا في هذا النَّص، وهي: “في بيتِ أبي منازِلُ كثيرة”، كي نتأمّل فيها معًا، ونفكِّر فيها بصوتٍ مرتفعٍ. وكما قالت مايا في بداية اللِّقاء، سيَكون المجال مفتوحًا لكم، بعد انتهاء الحديث، لتوسيع الموضوع من خلال طَرحِ أسئلتكم والتَّعبير عن أفكارِكم. إنّ هذا النَّص الإنجيليّ للمزيد

محاضرة للأب يوحنّا داود،

الله معكم جميعًا، أيّها الإخوة والأخوات المشارِكين معنا اليوم، قَبْل أن نبدأ حديثَنا، سوف نستدعي الرُّوح القدس كي تَحلَّ نِعمتُه علينا، ثمّ سأتلو، على مسامِعكم، صلاةً تُقال في طقسِنا البيزنطي قَبْل قراءة الإنجيل، نطلب فيها إلى الربّ يسوع أن يفتَح أذهاننا لِنَفهم كلِمتَه الإنجيليّة. “تَبارَك إلهُنا كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ، وإلى دَهر الدَّاهرين. آمين.أالحياةللمزيد

محاضرة للخوري دانيال الخوري،

لا أعرف، إخوتي، إنْ كانت الأناجيل السّابقة الّتي تأمَّلتُم فيها، تأتي ضمن إنجيل يوحنّا أو ضمن أناجيل أخرى، ولكن ما أريد قولَه هو أنّ أسلوب الإنجيليّ يوحنّا في الكتابة هو أسلوبٌ غيرُ سَهلٍ ولكنّه عميقٌ. في هذا المقطع الإنجيليّ الّذي اخترتموه للقائنا اليوم، أمران واضِحان: أوّلاً، واقعٌ آنِيّ، أي يحدث الآن، إذ نلاحظ استخدام الإنجيليّ عبارة “الآن”؛ وثانيًا، واقعٌ مستقبليّ، إذ نلاحظ استخدام الإنجيليّ عبارةللمزيد

محاضرة للأب شربل أوبا الشويريّ،

إنّ حديثنا اليوم يتمحوّر حول مَثَل العذارى العَشر: خَمسٌ حكيمات، وخَمسٌ جاهلات. في لقائنا اليوم حول هذا النَّص، لن نتكلَّم عمّا هو صالحٌ القيام به وعمّا هو غير صالحٍ، كما أنّنا لن نتكلَّم على الّذي كان يَنقُص الجاهلات لتُصبحنَ كالحكيمات، إذ إنّ هذه الأمور واضحةٌ في هذا النَّص، ولا أعتقد أنّ هذا النَّص يحتاج إلى الكثير من الشَّرح في هذا الإطار. ولكن ما سنتكلَّم عليه في لقائنا…للمزيد

محاضرة للأب ميلاد أنطون المريميّ،

اليوم، سنعالج موضوع الدَّينونة كما وَرَد في هذا النَّص الإنجيليّ: “وإذا جاء ابنُ الإنسانِ في مجدِهِ، تُواكِبُه جميعُ الملائكة، يجلِسُ على عرشِ مجدِهِ، وتُحشَرُ لدَيهِ جميعُ الأمَم، فيَفصِلُ بعضَهم عن بعضٍ، كما يَفصِلُ الرَّاعي الخرافَ عن الجِداء. فيُقيمُ الخرافَ عن يمينِه والجِداءَ عن شِماله”. يقدِّم لنا هذا الإنجيل صورةً عن الدَّينونة قائمةً على مَجيء الربّ في مَجده. في كلّ يوم أحدٍ،..للمزيد

محاضرة للخوري لويس سعد،

الشُّكر لكم؛ والشُّكر لكلِّ مَن يبحث عن كلمة الله، عبرَ كافةِ وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، لأنّ في قلبه رغبةً في سَماع صوتِ الله كما يبحث عن إسماعِ الربِّ صوتَه. بارِكْنا يا ربّ، وبارِكْ هذا اللِّقاء، بارِكْ كلَّ صرخاتِ الّذين يريدون أن يَلمُسوا وَجهك في ملكوتك. جُلَّ همِّنا يا ربّ، ألّا تنسانا. ولكن مَن يقترِب مِنكَ حقيقةً، يُدرك أنّنا نحن الّذين ننساكَ في حين أنَّك لا تنسى أحدًا منّا. أعطِناللمزيد

محاضرة للأب جورج نخول،

إنّ هذا النَّص هو مَثلٌ أعطانا إيّاه الربّ. وانطلاقًا من هذا الأمر، أودُّ أن أتشاركَ معكم في النُّقطة الأولى مِن حديثنا اليوم وهي: لماذا تكلَّم الربّ بالأمثال؟ إنّ الأمثال هي طريقةٌ تعليميّةٌ، تربويّةٌ، تهدف إلى جذب المستَمِعين لإيصال مسائلَ مُهمَّة لهم وضروريّة. لذلك، اختار الربُّ هذا الأسلوب، إذ أراد جَذبَ المستَمِعين إليه لتوضيح مسائلَ إيمانيّةٍ وحقائقَ إلهيّةٍ ساميّةٍ ومقدَّسةٍ لهم.للمزيد

محاضرة للأب أنطوان فريح،

إنّ هذا النَّص الإنجيليّ مأخوذٌ من إنجيل يوحنا الإصحاح 11، أي أنّه موجودٌ في آخِر القِسم الأوّل من هذا الإنجيل. إنّ إنجيل يوحنّا يُقسَم إلى قِسمَين: القِسم الأوّل يُسمّى “كتاب الآيات”، أي كتاب المعجزات الّتي صَنعها يسوع ومِن خلالها أظهَرَ لاهوتَه؛ والقِسم الثّاني، يُسمَّى “كتاب المجد”، أي كتاب آلام يسوع الّتي أظهر الربُّ من خلالها مَجدَه، أي حقيقتَه بأنّه ابنُ الله. إنّ آيةَ “إحياء لعازر”...للمزيد

محاضرة للأب برنار باسط،

إنّ هذه التطويبات قالها يسوع على الجبل. والجبل يرمز إلى الارتِفاع، إلى ما هو فوق، أي إلى السَّماويّات. كما أنّ عبارة “الجبل” تُذكِّرنا بموسى الّذي صَعِد إلى الجبل فَبَقيَ هناك أربعين يومًا قَبْل أن ينزل منه ويُعطينا شريعة ربِّنا، أي لَوحَي الوصايا. اليوم، يصعد يسوع إلى الجبل كي يُعطينا نِعَم الملكوت، الّذي على الإنسان أن يعيشها، لا بِحَسَب الشريعة إنّما بِحَسَب النِّعمة.للمزيد

محاضرة للخوري جوزف سويد،

في الحقيقة، أودّ أن أشكركم على هذه الاستضافة. وأتمنّى أن تكون هذه التنشئة الّتي تقومون بها تنشئةً مفيدةً لكلِّ الأشخاص الّذين سيلتَحِقون بها. وأعلم أنَّ الكثيرين جياعٌ إلى سماع كلمة الله، وهذا العطشُ يتزايد خصوصًا في ظلّ التَّداعيات الّتي نراها في لبنان وفي العالم أجمع. هناك أسئلةٌ كثيرةٌ تُطرَح اليوم، كما أنّ هناك وجعًا كبيرًا أيضًا، على كلّ واحدٍ منّا أن يسعى إلى الإجابة...للمزيد

محاضرة للأب ابراهيم سعد،

أودّ أن أتأمّل معكم اليوم، في الحادثة الّتي جرَتْ مع الرَّسول توما. في ليلة الأحد، كان التّلاميذُ مجتمعِين في العليّة وكانت الأبواب مُوصَدة خوفًا من اليهود، فإذْ بِيَسوع يحضر في وَسَطِهم ويقول لهم : “السّلام لَكم” غير أنَّ الرَّسول توما لم يكن حاضرًا معهم. ولكنْ حين ظهر الربُّ مرّة أخرى للتّلاميذ، كان توما حاضرًا. وهنا يُطرَح السؤال: لماذا لم يكن توما مع التّلاميذ للمزيد

محاضرة للأب ابراهيم سعد،

في إطار استعدادنا للأسبوع العظيم، يتمحوَر حديثنا اليوم حول الحدث الفِصحيّ، أي بَدءًا بِـخيانة التّلاميذ للربِّ يسوع مرورًا بعمليّة إلقاء القبض عليه في بستان الزّيتون، وصولاً إلى المحاكمة والموت على الصّليب. لذا سأتلو على مسامِعكم مناجاةً لأحد المؤمِنِين للمصلوب على الصّليب، علَّها تُساعدنا على فَهم عَمَلِ اللهِ الخلاصيّ، فالربّ يسوع أَعلَنَ حبَّه للبشر بموته على الصّليب،للمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp