انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
كنيسة القدّيسة مورا – القبيات، عكار.
مِن قلب الشّمال الأبيّ، ومِن ضيعة مرتمورة الحبيبة، تخطّ رسالتنا الروحيّة حروفها الأولى، على أسطر من إيمانٍ ونور، ضمن الذبيحة الإلهيّة في كنيسة القدّيسة مورا، احتفل بها كلّ من الخوري سليم الزّريبي خادم الرّعيّة، والخوري المرشد جوزيف سلّوم، خادم رعيّة مار فوقا – غادير، بمشاركة المؤمنين، أبناء الرعيّة المباركة، وأفراد من الجماعة الوافدين من عدة رعايا.
في الختام، ألقَت السيّدة جانيت الهبر، كلمةً بِاسم الجماعة، اختصرَت فيها الدّعوة والنّشأة والماهيّة، بعنوان: رسالتنا…
كلمة للخوري سليم الزريبي، خادم الرعيّة:
ذكّر الأب سليم الزريبي في كلمته بِطلب الرّسل الوحيد من الرّب يسوع، وهو: “يا ربّ زدني إيماناً”. وشدّد الأب الزريبي على ضرورة التّمتّع بالإيمان العميق الذي يجعلنا ندرك حقيقة موت المسيح ودفنه وقيامته، وعيش هذه الحقيقة برجاء متواصل لا يقف عند حدود ما حصل منذ ألفي سنة.
فنحن إن لم تغمر هذه الحقيقة قلوبنا وتملؤها بالرّجاء، يبقى إيماننا مجرّد عمليّة حسابيّة، ونبقى على معرفة جسديّة سطحيّة بأحبّائنا الذين سبقونا، مع أنّ رجاءنا بالمسيح الحي القائم، يعرّفنا بهم بالرّوح ويجعلنا ندرك أنّهم ليسوا أمواتاً بل أحياء عند الله في الباقية، ونحن ما زلنا نشقى في هذه الفانية. المسيح قام، حقًا قام!
ملاحظة: دوّنت الكلمة بأمانةٍ من قبلنا.