[blank h=”20″]
[/blank]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة الصّعود/مار جرجس – الضبيه، المتن.
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
من كنيسة الصّعود- ضبيّة، رمز انتقال المسيح إلى الأعالي السّماويّة، انطلقنا ناشرين رسالتنا الإيمانية تائقين إلى مثل هذا الصّعود بالحبّ والرّجاء بيسوع المسيح.
استُهلّ القدّاس بترحيب الأباتي سمعان أبو عبدو بالجماعة والحاضرين من كلّ الرّعايا، أعضاء، ومنتسبين، ومرشدين، ومُصلّين، إذ يجتمعون ليصلّوا، بالطّريقة الأمثل، من أجل أمواتهم، ومنبع صلواتنا هو إيماننا بيسوع المسيح القائم من الموت. من هنا علينا التّمثّل بالرّسل الذين تركوا كلّ شيء وتبعوا يسوع، فنترك بدورنا كلّ مجد لنتبعه.
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
عظة القدّاس الإلهيّ،
للخوري جوزف سلوم،
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
رحّب بالخوري جوزف سلّوم، ودعا الحاضرين لسماع عظته، التي دعا في مستهلّها الحاضرين للوقوف وقفة صمت، وتأمّل، وصلاة أمام المبنى الذي انهار في الأشرفيّة، فذهب أكثر ساكنيه الأبرياء ضحايا الفقر والإهمال. فقد كانت تلك اللحظة هي الأفضل من أجل ذكر الأموات الأعزّاء الرّاقدين على رجاء القيامة، أصحاب الوجوه الطّيبة. وبالتّالي على كلّ أصحاب المباني والخيام أن يُدركوا أنّ كلّ بناء تحت السّماء يزول، وأنّ خيمة السّماء الوحيدة التي تبقى.
وأشار الخوري سلوم بعدها إلى صورة ليوحنّا المعمدان، في روما، وهو يدلّ بإصبع كبير جدّاً إلى يسوع، دليل على عظمة دوره في الدلّ على يسوع. وجماعة ” اُذكرني في ملكوتك”، تدلّ إلى السّماء، وإلى يسوع، ولها مشروعان. أوّلهما خاصّ بكلّ من أعضائها والمنتسبين إليها، في السّعي إلى عيش تنشئة مستمرّة، والصّلاة الشّخصيّة، والعودة دائماً إلى الذّات لفحص الضّمير. وثانيهما عامّ، نصلّي فيه من أجل أمواتنا الرّاقدين على رجاء القيامة، في مجتمع بدأ ينسى أمواته. كما نقوم بأعمال رحمة، وننشر كلمة الله في رسالة شهريّة، ونقيم القداديس كلّ شهر في رعايا مختلفة من لبنان وبلاد الانتشار.
بعدها انتقل الخوري سلوم إلى الكلام عن التّوبة، وعمّا إذا كانت كافية، أو هي مجرّد لقاء بالله. ثمّ نوّه إلى أنّ التّوبة ليست ابداً توبة اللحظة بل هي توبة كلّ لحظات الحياة. ذلك كلّه يبدأ بتغيير أفكارنا بشكل مستمرّ، مع متابعة الحياة الرّوحيّة في فحص عميق ومُتابع للذّات في ضوء الله وكلامه في الإنجيل، لأنّنا جميعاً مُعّرضون للوقوع في الخطأ مراراً. وأهمّ ما علينا التّساؤل حوله هو التّالي:
أأحبّ أعدائي، كما طلب مني الإنجيل؟ أأحبّ أخي بالأساس؟ ألم أقع في الخطأ؟ من هنا علينا أن نعود ونجدّد حياتنا.
وختم الخوري سلوم اللقاء بعدم وجوب عبادة إلهين: الله، والمال، بل السّعي باستمرار إلى تحسين الذّات والتّوبة للوصول إلى الكمال والصّلاح الذي يطلبه منا الرّب.
وفي الختام ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بدعوتها وبنشأة الجماعة وأهدافها ومسيرتها مع عرض مصوَّر، وقدّمت درع الجماعة الى الأباتي سمعان أبو عبدو وتلا القدّاس لقاء للحاضرين في صالون الرّعيّة.
ملاحظة: دوّنت العِظة من قبلنا بتصرّف.
[/column]
[blank h=”20″]
[/blank]