[blank h=”20″]

[/blank]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،

بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة سيّدة الانتقال – عينطورة، كسروان.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

مع سيّدة الانتقال انطلقنا، نبشّر بكلمة الله الحقّة، وننشر رسالة الرّجاء بيسوع المسيح القائم من الموت، في القداس الأول لأجل الراقدين بمشاركة أبناء الرعية وأخوة لنا في رعايا متعددة، وقد احتفل به الأب جوزف طعمة- خادم الرعية، والخوري جوزف سلوم- خادم رعية مار فوقا – غادير.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

عظة القدّاس الإلهيّ،

للخوري جوزف سلوم،

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

وقد جاء في العظة للخوري سلوم أن زمن الصّليب يذكّرنا بصرخة مُدوِّية أطلقها أحد المجرمين جنب يسوع على الصّليب، وما زالت تُدَوّي ويُسمع صداها، كلّ دقيقة من كلّ يوم، في قلب كلّ منّا: “اذكرني، يا ربّ، متى أتيت في ملكوتك”.

فالصّليب سرّ كبير، ويعلّمنا حقيقتين كبيرتين لله لا يمكن اكتشافهما إلا من خلال الصّليب: حقيقة الحبّ، وحقيقة الألم. أمّا في التّجلي، فقد تعرّى الله، وكشف لنا حقيقة حاجته لجواب منا على حبّه، وعطاياه، ونعمه علينا، حقيقة: إيماننا به. من هنا نحن جميعنا كهنة، لأننا مع يسوع ومريم، نقدّم صليبنا للسّماء، رغم ضعفنا وتعبنا. لذا علينا جميعاً، أن نفتح أيدينا للرّب لنقتبل منه عطيّة ابنه المذبوح، من أجل خطايانا، عطيّة الحب، عطيّة الغفران، عطيّة الخلاص. وباقتبالنا هذه العطايا، فاتحين أيدينا سنُشبه المصلوب، ونتعلّم أن نحبّ مثله، وأن نعطي مثله، وألا نغلق أيدينا وقلوبنا في وجه سائل، أو محتاج، بل أن نبقيها مفتوحة للمصافحة، للعطاء، للحوار.

يعيش الإنسان اليوم ثلاث حالات هي بالأحرى ثلاث حقائق صعبة ومؤسفة:

1- حقيقة أنّه ينسى الله.

2- حقيقة أنّه يرفض الله.

3- حقيقة أنّه يتحدّى الله.

ولكن بالإيمان يمكننا دحض هذه الحقائق، فنقبل بالصّليب ونحمله بكلّ ما يحمله من صعاب. لأنّ المسيح أدخل المجرم التّائب المؤمن الفردوس: “الحق الحق أقول لك، اليوم تكون معي في الفردوس”، وهناك فُتِحت أبواب السّماء.

في الختام، ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بدعوتها وكيفية نشوء الجماعة وماهيّتها، وعُرض فيلم مُصوّر عن مسيرتها، وقُدم شعار الجماعة الى الأب جوزف طعمة – خادم الرعية.

ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرّف.

[/column]

[blank h=”20″]

[/blank]

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp