[blank h=”20″]

[/blank]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،

بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في كنيسة سيّدة العناية – البوشرية.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

عظة القدّاس الإلهيّ،

للمطران كيرلّس بسترس – رئيس أساقفة بيروت للروم الملكيين،

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

بفرح لا يوصف، وشكر كبير للعناية الإلهيّة، انطلقنا من رعيّة في البوشريّة حفِلَت بالعطايا، والنِّعم، وكانت عنواناً للرّعاية: “سيّدة العناية”.

وقد جاء في عظة المطران كيرلّس بسترس، رئيس أساقفة بيروت للروم الملكيين، الذي ترأس الذبيحة بمشاركة كل من الأبوين يوسف صيقلي ويوحنا داوود ، أنّنا جميعاً مؤمنون، ولكنّ إيماننا ضعيف؛ وما التّذكير بهذا الإيمان في قولنا: ” أنا أؤمن بأنّك يا يسوع، ابن الله الذي أتى ليخلّص العالم، وأؤمن أني تعمّدت باسمك ولبستك، لكي أعيش بحسب تعاليمك”، إلاّ تشديد على هذا الضّعف الذي يحتاج دائماً إلى تقوية بالقول والفعل. وعلى الرّغم من هذا الإيمان، أوّل ما نقع في شدّة أو تواجهنا صعوبة حياتيّة، أياًّ كانت، من مرض إلى موت أو غيره، أُسارع لأعاتب الرّب وأسأله لمَ فعل بي هذا؟ لمَ أمات أخي، أو سمح أن تُصاب أمّي بالسّرطان، عِلماً أني أؤمن وأصلّي وأصوم، وأتمّم واجباتي الدّينيّة كما يجب.

إلاّ أنّ الإيمان ليس ما ذُكر أعلاه فحسب، ولا هو قبول من الله بكلّ ما يناسبنا، ويخدم مصالحنا في حياتنا، إنّما هو تقبّل لكلّ ما يبعثه الله من هناء أو شدّة. ومثَل أيّوب الصّديق الذي أحبّه الله، لكنّه بُلِي بمصائب كثيرة وكبيرة، من فقدان الأولاد، والصّحة، إلى فقدان الممتلكات فالفقر، ثمّ قال للرّب: ” كنت قد سمعت عنك، ولكني اليوم عاينتك “؛ يشير إلى أنّ الله معنا في الفرح والتّرح، وأنّ يسوع لم يأتِ ليجعل منا أبطالاً خارقين. فكلّ إنسان سيمرض، ويتألّم، ويُصاب بشتّى المصائب، إلى أن يموت. حتّى يسوع تألّم ومات، لكنّه قام، وأعطانا الحياة بمعناها الحقيقي، وهو تقبّل ضعفنا البشريّ لأنّه بعد الموت، تكمن القيامة. فالمسيح شفى الكثيرين من أمراضهم، ولكنّ هؤلاء عادوا وماتوا، إلاّ أنّه أقامهم بقيامته، وبهذا يكون يسوع قد شفى الأجساد والنّفوس. وكلّ مؤمن، يعبر بموته وانتهاء مسيرته على الأرض، إلى الحياة: ” أنا لا أموت أبداً، بل أدخل الحياة “(القدّيسة تريزا الطفل يسوع)، أي أنتقل إلى الحياة الدّائمة.

وهكذا يختصر قانون الإيمان حقيقة إيماننا ببدايته: ” نؤمن بإله واحد، خالق السّماء والأرض”، ونهايته: ” ونترجّى قيامة الموتى في الدّهر العتيد”؛ أي أنني أؤمن بإله واحد بين حياة في هذا العالم، وحياة في الدّهر الآتي، مروراً بالآب الخالق يسوع المسيح المخلّص، وبالرّوح القدس المحيي، وبالكنيسة والأسرار، نحو الدّهر الآتي.
وخُتمت العظة بالإشارة إلى أنّ جماعة: ” اذكرني في ملكوتك “، تؤكّد على إيماننا بالقيامة بعد الموت، من خلال صلاتنا وقدّاسنا من أجل نفوس المنتقلين منّا، الذين يقومون مع المسيح، إحياء لشراكة القدّيسين في ملكوته السّماوي.
كما ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بنشأة الجماعة وماهيّتها، ودعوتها، وعُرض فيلم مُصوّر عن مسيرتها، وفي الختام قُدم درع الجماعة الى خادمَيْ الرعية، ثم تلا القداس لقاء في صالون الكنيسة تبادل الحاضرون نخب انطلاقة الجماعة في رعية سيدة العناية – البوشرية في جو من الفرح والحبور.
ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرف.

[/column]

[blank h=”20″]

[/blank]

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp