تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
““تَقوّوا إنِّي غَلبْتُ العالم”، هذه الكلمة علينا أن نسمَعَها دائمًا أبدًا، في كلِّ مرَّةٍ أتعرَّض فيها لأزمةٍ، أم أواجهُ مُستَقبلاً مَجهولاً، وفي كلِّ مرَّةٍ أقع فيها في الخطيئة، ولا أنجح في تَخطِّيها، عليَّ أن أسمع صوت الربّ: “أنا هُوَ، لا تخافوا”.
تأمّل روحيّ للأباتي سمعان أبو عبدو،
“يرتكز هذا النَّص الإنجيليّ على آيَتَيْن: “اليوم صار الخلاص لهذا البيت”، ”فابنُ الإنسان جاء ليبحث عن الهالِكين ويُخلِّصهم”. إنَّ الإنسان يبحث دائمًا عن الفرح في حياته الأرضيّة. وهنا نَطرحُ التالي: ما هي رغبتي الّتي تمنحني الفرح؟ …”
تأمّل روحيّ للخوري جوزف سلوم،
“هنا، نطرح السُّؤال على ذواتنا: كَم مِن المرَّات رفضنا بعضُنا البعض؟ في هذا الـمَثل، نلاحظ أنَّ الأب استقبل الابن الأصغر وذَبَح له العِجل الـمُسمَّن، وأرجع له الاستقلاليّة، تلك الحريّة الَّتي أساء استعمالها، وألبَسَه الحذاء، وأعاده للعَهد …”
احتفل الأب فنسان فرحات، خادم الرعيّة، بالقدّاس لأجل الرّاقدِين على رجاء القيامة، في انطلاقة رسالة “أذكرني في ملكوتك”، بمشاركة أبناء الرعيّة، وتتابع القداديس في الأحد الأخير من كلّ شهر. المسيح قام، حقًا قام!
[blank h=”20″] [/blank] [column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”] انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”، بالقداس الإلهيّ لأجل
عظة القدّاس الإلهيّ للأب أنطوان بو نجم،
“من المفيد ترداد عبارة “رَحِمَه الله”، لنتذكّر أنَّ الرَّحمة يجب ألّا تكون فقط نابعة من الله تجاهنا، إذ إنّنا نحن مدعوّون لرحمة بعضنا البعض. وإنَّ احتفالَنا اليوم هو احتفال بالرَّحمة …”

“يا إلهُ الرّحمةِ والغفران، تقبّل صلاتَنا وطِلبتَنا التي رفعنَاها إليكَ من أجلِ جميع الرّاقدين، ( ومن أجلِ عبدِكَ… أو: أمتِك…). اِغفر زلاتِهم وخطاياهم التي ارتكبُوها مُدَّةَ حياتِهم على الأرضِ، وأنعِم عليهم بالحياةِ الأبديّة في ملكوتِكَ السّماوي. فليكن ذكرُهم مؤبدًا …”
رسالة بقلم المونسنيور رافايل طرابلسي،
“الرّاقدون والأحياء يبقون ضمن شَرِكةِ حياةٍ وصلاةٍ أخوَّيةٍ سِرِّيةٍ تتجلّى في ومضاتٍ ملكوتيّة تلتمعُ خلال احتفالنا بالطقوس المقدَّسة ولا سيما لدى مشاركتنا في وليمة الشُّكر الإفخارستيَّة …”
عِظة القدّاس الإلهيّ للأب شربل جعجع، خادم الرعيّة،
“نحييكم ويسعدنا أن نُطلِق اليوم في رعيّتنا جماعة “أذكرني في ملكوتك” التي انطلقت كما سَمِعنا في المقدِّمة، نتيجة تساؤل أحد المؤمِنِين حول الحياة الأبديّة وعن القيامة …”
رسالة للأرشمندريت فيليب راتشكا،
“عندما نهرب من تجارب الحياة، لا نُظهر حبّنا للآخرين؛ عندها نفقد فرصتَنا لِنَنمُوَ روحيًّا. ولكن عندما نقبل هذه التّجارب ونعملُ بثباتٍ لِنَجتازها، يستعمِلها يسوع المسيح لِيُقرّبنا منه أكثر …”