رسالة بقلم الأب ابراهيم سعد،
“القيامة هي حياةٌ واختِبار يوميّ نَذوقُه، عندما يواجِهنا الصَّليب، أيًّا كان نوع هذا الصّليب. للقيامة طريقٌ واحدٌ هو: الصَّليب، أعْنِي سِرَّ الحُبّ. فالّذي لا يعيش في المحبّة لا يَعيشُ في القيامة …”
رسالة بقلم الخوري نايف الزيناتي،
“جواب الكثيرين منّا لا يتغيّر، “ليس عندنا هَهُنا”، جوابٌ مُبكٍ ومحزنٍ، فإنْ كنّا لا نملك شيئاً، فهذه مشكلةٌ، وإنْ كان لدينا ما نُعطيه ونُبخل بالعطاء، فهذه كارثةٌ أكبر، فهل نحن “فارغون” …”
رسالة بقلم الأب حنّا اسكندر،
“العذراء مريم، التي تَنظر إلى البشرية الخاطئة والضعيفة والحزينة، مِن مُنطلق حبٍّ إلهيٍّ، كانت تدعو المسيح لِيَغفر خطيئتَنا، ويَجمَعَنا بأبيه لِيَعود الفرحُ والسّلام إلينا، ونُصبح شركاءه في الملكوت …”
رسالة بقلم الأب روبير معماري الأنطونيّ،
” الولادةُ الأولى هي الولادةُ الطبيعيَّةُ بحيثُ نَعبرُ مِن رحِمِ أمِّنا البيولوجيَّة، أمّا الولادةُ الثانيةُ، هي الولادةُ الروحيَّة من رحِم جرنِ العماد. والولادةُ الثالثةُ، هي الولادةُ في ملكوتِ الله …”
رسالة بقلم المونسنيور رافائيل طرابلسي،
“يترنّم المزمور 45 بالـمَلِك الإله، ويَتهلّل داوود بالرّوح القدس، وهذا هو شعار تأمّلِنا ونحن نَستقبِل الـمَلِكَ المولودَ في مغارةٍ، متنكّرًا، آخذًا ما ليسَ له ليَرفعنا إلى ما لم نَكُن عليه، يَتنبّأ داوود المرنّم …”
رسالة بقلم الشدياق توفيق الدكاش،
“ثمَّةَ حقيقةٌ لا مَناصّ مِنها، وهي أنّ الموت يتربَّص بنا في لحظةٍ من لحَظات حياتنا. فكيف يَنبغي التّعامل مع هذه الحتمِيّة؟ هل نَستَسلِم لها ونَحيا حياتنا خائفِين من حدوثها عاجلاً أم آجلاً؟ …”
رسالة بقلم الخوري جورج نخّول،
“ما أشبَهَ اليومَ بالأمس! في أورشليمَ صَخبٌ وضجيج لأنَّ يسوع الناصري عُلِّقَ على صليبٍ، وفي بيروتَ صُراخٌ وأنينٌ لأنَّ المدينة فُجِّرَت بشيبِها وشبابِها. في القُدْسِ شُقَّ حِجابُ الهيكلِ …”
رسالة بقلم سيادة المطران بولس الصّياح،
“نَنْظر إلى يسوع معلّقًا على الصّليب يوم الجمعة، فنُشاهد الألم في أفظع مظاهره، ونحدّق أكثر فنَرى التّضحية في أبهى حُلَلِها. وأمام القمّة في الحقد والظلم ظهَر غفران يسوع لِقاتلِيه …”
رسالة بقلم الأب جوزيف عبد الساتر،
“عيد التجلّي، هو ذروة حبِّ الله للإنسان بأبهى حُلَلِه: إنّه السّماء المفتوحة على الأرض، إنّه حدثٌ سابقٌ لِقيامة الربّ من بين الأموات. مِن هذا الحدث المِحْوَريّ الذي ذَكرَه كلٌّ مِن متى ومرقس …”
رسالة بقلم الخوري جوزف سلوم،
“فهؤلاء يحسِنون قراءة علامات الأزمنة ولا يساومون لِروح العالم والخطيئة، بل يحيَون حالة المطابقة للإنجيل ويحسِنون الاتِّباع الجذري للمسيح بِثباتِ الإيمان وسخاء المحبَّة وفرح الرّجاء …”