انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
كنيسة القدّيسَين قسطنطين وهيلانة – جونية، كسروان.
المقدّمة:
من جونيه البحريّة، انطلقنا مُهلّلِين مع القدّيسَين قسطنطين وهيلانة في الكنيسة الحاملة اسمهما، ناشرِين رسالة الرّجاء بيسوع المسيح القائم من بين الأموات. احتفل الأب نايف سمعان البولّسي، رئيس الدّير، وعاونه الخوري المرشد جوزف سلوم، خادم رعيّة مار فوقا – غادير، بالقدّاس الشهري الأوّل لأجل الرّاقدين على رجاء القيامة، بمشاركة المؤمنين، أبناء الرعيّة وأفراد الجماعة، وخُتم القدّاس بكلمة للجماعة ألقتها السيّدة جانيت الهبر ، اختصرَت فيها نشأتها، روحانيّتها، ونشاطاتها الروحيّة.
عِظة القدّاس الإلهيّ للأب نايف سمعان، خادم الرعيّة:
تساءل الأب سمعان في عظته عن سبب وقوع الإنسان في حالة من اليأس الشّديد الذي يذهب به إلى درجة الانتحار. لكنّه استطرد وذكر أنّ اليأس ملازم للطّبيعة البشريّة بل ومتأصّل فيها، ويمكنه أن يصيب كلّ كائن بشري. حتّى يسوع المسيح، خلال فترة بشريّته، وأَنْسَنَتِه، أُصيب باليأس مراراً، إلاّ أنّه سيطر عليه، وأوْجَدَ لنا الوسائل والطّرق العديدة للسّيطرة عليه.
وختم الأب سمعان، بشكر جماعة ” ُذكرني في ملكوتك”، على تقبّلهم أن تكون كنيستنا وجماعتها فرداً منهم، لتنتشر رسالة الرّجاء في العالم كلّه. المسيح قام، حقًا قام!
ملاحظة : دوّنت العظة بأمانةٍ من قبلنا.