احتفل بالقدّاس الإلهيّ لأجل الرّاقدين على رجاء القيامة الأب جوزيف شربل، مرشد الرّاهبات، بحضور الأمّ ماري كلود عيد، ولفيف من الرّاهبات، وخُتم القدّاس بكلمة للجماعة ألقتها السيّدة جانيت الهبر ، اختصرَت فيها نشأتها، ونشاطاتها الروحيّة.

“مسيرتنا الرّوحيّة ما زالت في خطواتها الأولى، وها أنتم تقولون للعام الثّاني: “نعم” للشهادة للمسيح القائم، ” نعم” لنسير معاً طريق ملكوته، ”نعم” لنتابع الرّسالة، لننموّ بمشروعه الإلهيّ …”
من قلب العالم الصّاخب، بصيص أمل تضيئه رسالتنا الإيمانيّة المنطلقة بنعمة الربّ، ضمن ذبيحة إلهيّة احتفل بها الأب أسعد الباشا مع أفراد من الجالية اللّبنانيّة؛ وقد ساهمت السّيّدة “جينا دعبول” في زرع براعم الرّسالة في الغرب الأميركي…”
[blank h=”20″] [column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”] انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”، بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين

عظة القدّاس الإلهيّ للأباتي سمعان أبو عبدو المريميّ،
“قيامة السيِّدِ المسيحِ جعلت المسيحيَّ قادِراً على تقبُّلِ الألمِ والحزنِ إذ أصبحَ لهما مفهومٌ آخر، فالألمُ صارَ طريقَ المجد. وعليهِ، نصلّي من أجلِ موتانا…”
عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“أكّد الخوري سلّوم على أنّ الموت حقيقة، لا بدّ منها، حصّاد لا يرحم يأخذ من يشاء ساعة يشاء، وحشٌ قاسي القلب يبتلع الكلّ دون استثناء؛ إلاّ أنّ هذه الحقيقة، صارت مصدرَ فرح وانتقال إلى الله …”

افتتاح المركز الرّوحيّ لجماعة “أذكرني في ملكوتك”،
زوق مكايل – كسروان، جبل لبنان.
[blank h=”20″] [column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”] انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”، بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين
عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“هناك 3 مفاتيح: مفتاح المحبّة، محبّة أنفسنا والآخرين، وهي أعظم الأمور. ومفتاح المعرفة والثّقافة، لمعرفة الله والتّعمّق وتثبيت الإيمان الحي، والقراءة في الإنجيل، ومشروع القداسة …”
عِظة القدّاس الإلهيّ للأب جوزف العلم، خادم الرعيّة،
“إنّ الكلّ يخاف الموت، لأنّ فكرته السّلبيّة جذّرتها تقاليد اليأس ما قبل المسيح في أذهاننا؛ إنّ الموت انتقال لا يُرمز إليه بِلِبس اللّون الأسود، ولا بِتجهّم الوجه وتَكدُّره بالحزن، هو انتقال للقاء الرّب …”